لجان المقاومة.. ما بين المليونية المفاجئة وتأجيل الإعلان السياسي

لجان المقاومة.. ما بين المليونية المفاجئة وتأجيل الإعلان السياسي

 

تلاحظ في الآونة الأخيرة وجود ارباك وسط لجان المقاومة، حيث ان تنسيقيات اللجان بالخرطوم دعت لمليونية يوم ٢١ نوفمبر، وروجت لها بصورة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي بيد انها دعت في ذات الوقت لمليونية أخرى يوم الاحد، اي قبل يوم واحد من المليونية المبرمجة اليوم.
ذات لجان المقاومة أعلنت عن توقيع إعلان سياسي حدد له يوم الأحد بيد انه تم تأجيله بصورة مفاجئة لوقت غير معلوم.
ويرى مراقبون هذه المواقف التي تتغير بين الحين والآخر تنم عن حالة تخبط بسبب عدم وجود خطة.
ويقول الناشط السياسي عثمان علي أنه من الجيد أن ترتب لجان المقاومة صفوفها من خلال التنسيق فيما بينها بعمل ميثاق سياسي أو غيره من الرؤى والأفكار بعينها كما أعلنت أن ذلك سيعينها في اجتياز مطبات الفترة الانتقالية ولكن الإشكالية اختراق الأحزاب لهذه اللجان والعمل على تضليلها من أجل تمرير أهدافها، وأضاف هذا يتضح من خلال المواقف المتذبذبة والتردد، كان تقدم على كتابة ميثاق وتعلن التوقيع عليه وتتراجع أخرى دون أن تحدد زمنا لذلك.
وذكرت تنسيقية لجان مقاومة ولاية الخرطوم أن الإعلان المذمع توقيعه سيعمل على تعزيز الحكم المدني، وإلغاء قرارات ٢٥ أكتوبر التي أصدرها البرهان.
يشار إلى أن تنسيقيات لجان المقاومة ترفع شعار اللاءات الثلاثة وعلى راسها لا للتفاوض مع العسكرين ، اي بمعني أنهم سيمضون في مقاومة العسكريين من خلال المليونيات التى يخرجونها بين الحين الآخر.