التهديدات الأمريكية والمعلومات المضللة.. رسائل البرهان لواشنطن

التهديدات الأمريكية والمعلومات المضللة.. رسائل البرهان لواشنطن

 

أوضح الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان أن مبعوث الامين العام للامم المتحدة فولكر بيرتس وسيط يدعو الجميع للحوار ولا يحق له تقديم مبادرة ، وعليه العمل على تهيئة البيئة للانتخابات وهذه مهمته الأساسية وقال انه لايعمل في مهمته الأساسية ، مؤكداً التطلع لجهة سودانية تتولى جمع المبادرات وتخرج بها في مبادرة واحدة .
وقال البرهان في حواره الذي اجراه مساء السبت مع التلفزيون السوداني “ليس لدي خصوم سياسيين ولدي قضية واحدة هي الوطن” .
وفي رده على إحتمال إصدار الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات على المكون العسكري قال الفريق البرهان أن واشنطن تتلقى كثير من المعلومات المضللة، ويظنون ان الحكومة منتخبة وان هناك جهات لديها مصلحة في عودة الاوضاع لما قبل ٢٥ اكتوبر وأن الاوضاع لن تعود كما كانت وأنه اتخذ الاجراءات للمخاطر الأمنية ، وأكد البرهان أن العقوبات والتهديد ليست ذا جدوى.

رسائل

ويرى الخبراء ان البرهان أرسل عدة رسائل لواشنطن تحديداً ولحلفائها في الداخل والخارج وقال الدكتور عادل التجاني الأكاديمي والمحلل السياسي بهذا الحديث يغلق الباب في وجه الابتزاز الأمريكي والتهديد بالعقوبات وذلك بتأكيد أنها ليست ذات جدوى ولاتخيفهم ولاتعني لهم شيئاً
وأرسل البرهان رسائل للأمم المتحدة والغرب أن البعثة الأممية ليست دورها المبادرات و الأصل في صناعة المبادرات والبحث عن الحلول هم السودانيون فقط الذين بيدهم الحل وتبدى ذلك في قوله بوضوح لا يحق لفولكر تقديم مبادرة بل مسهل فقط.

لعبة مكشوفة

بدوره قال الدكتور مكي يوسف الخبير في العلاقات الدولية ان التهديد بالعقوبات من قبل واشنطن باتت لعبة مكشوفة للسيطرة والإخضاع والبرهان يعلم ذلك وكل المكون العسكري ولذلك لن يهتموا بها حسبما صرح ووصفها بأنها ليست ذات جدوى وقال إن واشنطن تتعامل مع جهات في السودان مرفوضة من الشعب السوداني وتريد عبرها تنفيذ أجندتها الخاصة ولذلك لن يسمع لها أحد وعليها ان تدرك ذلك ولا تتعامل مع الجهات المرفوضة شعبياً وقال ان التلويح بالعقوبات ماعاد يخيف وإن كانت راغبة في التحول الديمقراطي عليها دعم العمل للتوجه نحو الإنتخابات.