الخرطوم سودان بيزنس
إنتقد خبراء ومراقبون التحذيرات التي اطلقتها النرويج والولايات المتحدة والمملكة المتحدة من مغبة تعيين رئيس وزراء أو حكومة معينة بالسودان “دون مشاركة مجموعة واسعة من أصحاب المصلحة المدنيين”وقالت في بيان صحفي صادر عن الاتحاد الأوربي ودول الترويكا حول التطورات في السودان بأنهم “لن يدعموا رئيس وزراء أو حكومة معينة دون مشاركة مجموعة واسعة من أصحاب المصلحة المدنيين”وأضاف البيان: “نتطلع إلى العمل مع حكومة وبرلمان انتقالي يتمتعان بمصداقية من الشعب السوداني ويمكنهما قيادة البلاد إلى انتخابات حرة ونزيهة كأولوية
العراقيل
وقال المحلل السياسي موسى الطيب أنه القرار المتوقع من تلك الدول باعتبار أنها تضع العراقيل أمام تكوين حكومة في السودان مشيراً الى أن الولايات المتحدة ودول الترويكا يدركان جيداً التعقيدات الموجودة والتي يتسبب بها المدنيين دون ان تمارس ضغوطاً على اولئك المدنيين مما يمكن اتفاق اصحاب المصلحة في الاتفاق وتحقيق المشاركة في إختيار الحكومة الانتقالية ومؤسساتها التشريعية والتنفيذية والعدلية وقال البيان: “نحث بشدة أصحاب المصلحة السودانيين على الالتزام بحوار فوري بقيادة السودانيين ومدعوم دوليًا لمعالجة قضايا الفترة الانتقالية”وتابع: “يجب أن يكون مثل هذا الحوار شاملاً تمامًا ويمثل الفئات المهمشة تاريخيًا وأن يشمل الشباب والنساء، ويساعد في إعادة البلاد على طريق الديمقراطية”وحمل البيان “السلطات العسكرية المسؤولية عن انتهاكات حقوق الإنسان”، مجددًا مطالبته بـ”الإفراج عن جميع المعتقلين ظلماً ورفع حالة الطوارئ على الفور
مساندة
واضاف المحلل السياسي عوض عبدالفتاح أن العبارات التي حواها بيان الاتحاد الاوربي تؤكد دعم قوى الحرية والتغيير من جماعة (4) طويلة والتي لفظها الشعب السوداني حتى على مستوى عدم قبولهم المشاركة في التظاهرات وطرد قياداتها من المواكب مشيراً الى أن ادعاء هذه الدول مساعدة السودان كدولة نوعاً من الخدع وان الحقيقة انها تمارس ضغوطاً على المكون العسكري لاعادة تلك المجموعة المتهمة بانهم عملاء للغرب مشيرا الى ان ربط المساعدات بتوكين الحكومة عبارة عن فرية بحسب أن هناك حكومات انتقالية استمرت لعاميين ونييف لم تجد المساعدة المزعومة