الخرطوم سودان بيزنس
واصل الأستاذ ابراهيم الشيخ القيادي بحزب المؤتمر السوداني ووزير الصناعة في الحكومة المحلولة حديثه السابق وقال أمس في تصريحات صحفية عقب تظاهرات ١٩ ديسمبر على البرهان أن يتنحي
وشراكتنا مع الجيش قائمة ومستمرة.
ويقول خبراء انه يفهم في هذا السياق حديث عن التحريض واشارات للقوات المسلحة بضرورة الانقلاب على البرهان.
وقال الأستاذ محمد عبد الله آدم الخبير الاستراتيجي ان هذه فتنة بين القوات المسلحة وقال لا أدري ما سبب حديث الشيخ وإعادة تكرار ما تم إعتقاله في المرة السابقة بسببه وقال الشارع لفظ مجموعة الأربعة وحزب إبراهيم الشيخ من ضمنها وقال إن رفض حديث قيادات الحرية والتغيير في ندوة شمبات الجمعة الماضية وطرد إبراهيم الشيخ من موكب الأمس يأتي في هذا السياق وقال لم يفوض أحد إبراهيم الشيخ أو حزبه المؤتمر السوداني للحديث بإسم الشعب في شراكة مع الجيش أو غيرها.
بدوره اعتبر الدكتور الطاهر محمد صالح المحلل السياسي أعتبر حديث إبراهيم الشيخ أشبه بمحاولة لركوب الموجة الثورية وقال إن الشارع تجاوزه وتم رفض الشيخ وحزبه في الأيام الماضية ولذلك يحاولون تملق الشارع وقال إن اصرار الأحزاب على التحريض ينسف الانتقال ولن يقود إلى الاستقرار وقال إذا كانت الأحزاب راغبة في تطور وتحول ديمقراطي عليها الاستعداد للإنتخابات بدلاً عن البحث عن السلطة في فترة الانتقال لتحقيق مكاسب حزبية على حساب استقرار البلاد.