منظمة سورد بالتعاون مع الشباب والرياضة بكسلا يحتفلان بتخريج دورة صيانة الموبايل

 

كسلا ادريس طه حامد
نظم مشروع حلول التنمية المجتمعية للمهاجرين والمجتمعات المضيفة بولاية كسلا بتمويل من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP وبالتعاون مع إدارة الشباب والرياضة بالولاية دورة صيانة الموبايل بمنطقة ودشريفي بمحلية ريفي كسلا وبرعاية المنظمة السودانية للتنمية (سورد) بحضور مدير عام الشباب والرياضة بوزارة التربية والتوجيه ولاية كسلا. ومدير الشباب بالإدارة عثمان سيد احمد. ومدير المشروعات محمد الصادق . والمشرف التربوي علي ابراهيم (علوبة) .وأكد مدير الشباب والرياضة بوزارة التربية التوجيه ولاية المهندس أدم محمد أدم جرنوس حرص الإدارة علي رعاية برامج وأنشطة الشباب ووعد بالعديد من الدورات التدريبية في مجال صيانة الموبايلات والتدريب الحرفي ودعا الجميع الي فتح مواقع للصيانة للأستفادة الحرفة وتطبيقها الي أرض الواقع تحت إشراف مختصين لهذا العمل .وثمن جهود الشركاء في هذه الدورة من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP ومنظمة سورد للرعاية .والهلال الأحمر علي إيجاد الموقع للدورة التدريبية .وأشار المدير التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر السوداني ولاية كسلا أحمد محمد أحمد الجندي الي ضرورة التدريب للشباب من أجل تعليم الحرفة والصناعة لدعم الأسر وزيادة الدخل لمواجهة المطلبات اليومية وأبان الي ان التدريب في صيانة أجهزة الجوال من أهم الحرف التي تدر الدخل لأنه الموبايل أصبح صديق وجزأ أساسي في حياة الناس ودعا المتدربين الأستفادة من هذه الدورة. وشكر إدارة الشباب والرياضة. ومنظمة سورد وكل المشاركين في الإحتفال .
فيما أشارت منسقة سبل كسب العيش بمنظمة (سورد ) ناهد حمزة الفكي الي ان الدورة كانت جيدة بكل المقاييس وأعلنت الي. إنشاء جمعيات بها رأس مال لتكون مصدر دخل. لهؤلاء الشباب المتدربين وقالت المشروع بدأت بخطوات متعثرة بأسباب جائحة كورونا ولكن تم تذليل الصعاب وأقيمت الدورة التدريبية وأعلنت الي الترتيب لدورة متقدمة للمتفوقين في الدورات السابقة .وقال مدير الشباب الرياضة بمحلية ريفي كسلا حسن أبكر نحتفل في هذه المناسبة بتخريج عدد 25 شاب وشابة في صيانة الموبايل بتمويل من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP وبرعاية منظمة سورد وبالتعاون مع إدارة الشباب والرياضة. وقال تأتي الدوراة في إطار التأهيل وبناء القدرات للشباب وأوضح الي هذه الدورة من الدورات الناجحة بما أحتوته من تدريب عملي ونظري .وعبر الدارس في الدورة .مجدي ابراهيم محمد عن سعادته وعن مدي الاستفادة من الدورة التدريبية وقال تعتبر قفزة للأمام في مجال التدريب.وأشار الي انها استمرت لمدة 25 يوم وشكر كل القائمين علي هذه الدورة التي ساهمة في رفع قدرات الشباب بالمنطقة