الخرطوم سودان بيزنس
أكد مراقبون أن الحكومة الانتقالية لاتملك برنامجاً واضحاً لعلاج الازمات التي يعاني منها المواطن السوداني الذي يفتقد لابسط مقومات الحياة وقال المحلل السياسي موسى الطيب أن الوضع الراهن يفرض على المواطن الذي لاعلاقة له بالسياسة الخروج للشارع واغلاق الطرقات وتنباء بثورة جياع تقتلع الجميع موضحاً أن هناك مشكلات واضحة تحتاج لتدخل رئيس الوزراء مثل اضراب الاساتذة ومطالب اهالي شرق السودان بتنفيذ اتفاق سنكات وانعدام الدواء وتذبذب الكهرباء مما عطل الانتاج ومصالح الشعب وقال الطيب أن الحكومة ستضطر لصرف اموال طائلة في محاولة السيطرة على التوترات والتظاهرات وقال (عندما يصل الموقف إلى أقصى درجاته ، يبدأ حمدوك في إلقاء الأموال على ذلك التوتر وهنا يبرز سؤال آخر – من أين أتى بتلك الاموال ؟ هل هي من ميزانيتنا لعام 2022؟ أم المطبعة التي عادت الى العمل؟ ) ووصف الخبراء حكومة حمدوك أنه بـ(لا إرادة ولا خطة ولا مستقبل) وقالوا لقد ساءت هذه الحكومة وحان الوقت لكي يخرجهم الشعب واضاف الطيب أن الحكومة الانتقالية تتحسب لردة فعل الشعب بالمصادقة على قانون يمنع التظاهر وتنظيم كتائب خاصة لقمع المتظاهرين بديلة للاجهزة الامنية