الخرطوم : سودان بيزنس
أكد وزير الثروة الحيوانية، حافظ عبد النبي، سعي الوزارة الدائم وعملها لتأهيل البنى التحتية للثروة الحيوانية من خلال الخطة التي تعمل على زيادة الإنتاج وتوفير اللقاحات وتسهيل حركة النقل، إضافة إلى تأهيل أسواق الماشية لتحقيق تقدم في الصادر، لتسهم في عملية الدخل القومي تحسين معاش الناس.
وقال حافظ خلال منبر وكالة السودان للأنباء ، إن قطاع الثروة الحيوانية من القطاعات التي ترفد الاقتصاد القومي بعائدات بين 15-20% من الدخل القومي. وأشار إلى جملة من التحديات التي تواجه قطاع الثروة الحيوانية تتمثل في عدم وجود إحصائية دقيقة للثروة الحيوانية، وعدم وجود بنية تحتية، خاصة الانهيار التام للمحاجر وقلة عددها، إضافة إلى ضيق مواعين النقل والمعامل غير المتطورة وتعارض القوانين وضعف الراتب بالنسبة للعامل في القطاع ومشاكل التدريب.
وأضاف حافظ أنه بالرغم من الصعوبات والتحديات إلا أن الوزارة سعت لتحقيق جزء من النجاحات، حيث كان الصادر (مليون وأربعمائة واثنين وثلاثين ألف رأس) في الأشهر الستة الماضية، مقارنة بالعام الماضي (مليون وخمسة وثلاثون ألف رأس)، رغم ضعف الإمكانيات، مبينا أن صادر اللحوم في 2021م بلغ 14493 طنا.
من جانبه قال مدير إدارة المحاجر بالوزارة د. محمد يوسف، إنهم خلال 28 يوما صدروا 800 ألف رأس، وتم تحقيق عائدات بلغت 400 مليون دولار أمريكي. وأضاف أنه تم تجاوز معضلة المناعة والسيطرة على هذه الجزئية، وأنهم لديهم حاليا 122 باخرة، رجعت منها 3 بواخر خلال العام، وان البواخر التي رجعت كانت بسبب عملية المناعة، حيث تم عمل اشتراطات استطاعوا من خلالها التحكم في المناعة.
وأشار مدير المحاجر إلى أنه لا توجد أي خسائر عند الرجوع، وأن الماشية لا تفقد قيمتها، مؤكدا سلامة القطيع السوداني من الأمراض، ولكن هناك بروتوكولات واشتراطات مع كل دولة. وأبان أن هناك ورشا سوف تعقد من أجل التطوير، مؤكدا أن هناك انفتاحا كبيرا في صادر اللحوم ويحتاج إلى كثير من التعاملات، مشيرا إلى وجود إشكالات في المطار في صالة الشحن، سوف تعالج في مقبل الأيام.