الخرطوم : سودان بيزنس
في الوقت الذي لا يزال الوضع في دارفور يتطور من خلال أحداث عنف مؤسفة تقع في الإقليم أخرها مادار في منطقة كولقي ومع ذلك
لم يتم توفير المعلومات بشفافية عن الاحداث التي جرت في المنطقة
واكتفت السلطات بإعلان حالة الطوارئ وفرض حظر التجوال على المواطنين.
وأكد خبراء ومراقبون انه أصبح هنالك انطباع بأن الحكومة تتعمد حجب المعلومات وتساءلوا عن الدوافع والأسباب ولماذا تتعمد الحكومة على المستوى المركزي والولائي حجب المعلومات؟
وتساءلوا هل يشكل الصراع الحالي تهديداً خطيراً للأمن ، ووفقًا لبعض الخبراء فإن الصراع ان لم يتم تداركه يمكن أن يتصاعد إلى حرب أهلية بينما السيد حمدوك يواصل الابتسام أمام الكاميرات ويلتقي بممثلي “الشركاء” الغربيين وقالوا يبدو أن إقليم دارفور ببساطة غير موجود على خريطته
وأضاف الخبراء انه بالحديث عن “الشركاء”. ربما تكون مجرد مصادفة أن تصاعد الموقف في دارفور أتى متزامناً مع زيارة ممثلي الولايات المتحدة للمنطقة.
لا أحد يعرف ما الذي كانت تدور حوله المفاوضات مع مناديب الولايات المتحدة بعد كل شيء حدث ،وأنهم مروا خلف الأبواب المغلقة.
ويرى الخبير الاستراتيجي والمحلل السياسي دكتور شمس الدين الحسن ان الشفافية مطلوبة لتمليك الشعب السوداني المعلومات بشأن مايحدث في دارفور وفي كل السودان وقال هذه مرحلة انتقالية ولايوجد نظام منتخب وبالتالي أي خطوة تتخذ يجب أن يكون الشعب على علم بها وأضاف ان النائب الأول لرئيس مجلس السيادة اطلق مقولة مهمة وقال (زمن الغتغتة والدسديس انتهى)؟! وقال هذه هي الشفافية المطلوبة ودعا الحسن لطرح مايدور من مفاوضات مع الغرب على الشارع وكذلك تمليك المعلومات بشأن أحداث دارفور وقال إن هنالك لجنة تحقيق وتقصي مركزية تم تشكيلها للأحداث الأخيرة في منطقة كولقي ووصلت إلى هناك ويجب أن تكشف كل الحقائق.