تقرير : سودان بيزنس
يبدو أنّ الاثيوبين افاقوا مؤخراً بعد سُباتٍ عميق وبداوا يشعرون بانهم تاخروا ردحاً من الزمن فيما يتعلق بعملية التنمية المستدامة والحقيقية في بلدهم ؛ وكانوا في السابق يعتمدون إعتماداً كلياً على الاعانات والاغاثات من البلدان الغربية ؛ فبداوا بالتفكير في إنشاء سد النهضة فقاموا بإنشائه بجوار الحدود السودانية وهذا الامر له تداعيات خطيرة على الامن القومي السوداني كما يجب على القادة الاثيوبيون مراعاة ملء السد الاحادي الجانب من الجانب الاثيوبي .
يرى الخبراء بانّ هذا السد الذي يقع بجوارالحدود السودانية يشكل خطراً كبيراً ويكون مهدداً للامن القومي السوداني إنْ لم تُحسن الجهات المنفذة للسد التعامل مع مياه بحيرة السد اثناء الملء الاخير للبحيرة ووقت ساعة ذروة الفيضانات التي بلا شك بدأ العد التنازلي لها في هذه الايام إعتباراً من منتصف شهر يوليو حتى نهاية سبتمبر المقبل من كل عام .
كما يشير الخبراء بانّ اثيوبيا لم تجد بُداً إلاّ التعامل مع الدول الغربية لتمويل مشروع السد ؛ وهذا الامر سيجعل الدول الغربية تفرض إجندتها على اثيوبيا وهي بحاجة ماسة لانْ تقف معها الدول الغربية الكبرى التي لها مطامع ومصالح كبيرة في منطقة حوض النيل والقرن الافريقي وستكون اثيوبيا هي المدخل الرئيسي لذلك .
يرى المختص في مجال المياه والمهتم بإنشاء السدود المهندس ميرغني احمد فارس :
( بأنّ قيام السد له إيجابيات وسلبيات التي تحدث عن قيام السد و على السودان ان يتحرك سياسياً للوصول إلى إتفاق ملزم يجنبه اليوم الذي تطلب فيه اثيوبيا دفع 50 سنتاً مقابل المتر المكعب الواحد و الوارد من اراضيها) .
وفي هذا الصدد يشير المهندس ميرغني :
(بإنّ الاتفاق الثنائي بين الطرفين السودان واثيوبيا وباطر قانونية سيبدد المخاوف السودانية ويعزز الثقة بين الجانبين السوداني والاثيوبي