الخرطوم : سودان بيزنس
حذر خبراء من تنامي ظاهرة الهجرة للشباب السودانيين الى الخارج لما لها من تاثيرات اقتصادية واجتماعية خطيرة على المدى القريب والبعيد وفقد موظفين واعدين يمكنهم فعل الكثير من أجل تنمية البلاد. ودعا الخبير الاقتصادي د. معتز حسن الحكومة للالتفات الى الظاهرة ومعالجة اسبابها ونبه الى ان هجرة العقول لا يمكن تعويضها من جانبه قال رئيس لجنة المقاومة بحي الفتيحاب بأم درمان طلال عثمان الصديق ان الذين لا يرون آفاقًا لأنفسهم في السودان يسافرون إلى الخارج لا يمكنهم إدراك أفكارهم وتطوير الكفاءات تدفع الأجور المنخفضة ونبه الى ان الافتقار إلى النمو الوظيفي يحث الشباب للبحث عن حياة أفضل خارج البلاد. وأكد طلال على ان مشكلة هجرة الشباب كبيرة بالفعل بالنسبة للسودان مشيرا الى ان اثارها ستظهر بعد فترة الشباب هم الأشخاص الذين سيبنون مستقبل بلدنا. وتسال من سيتعامل على تطوير البلاد إذا رحل الجميع، وتابع يجب أن نبدأ بتعليم حب الوطن وهذه أشياء جيدة تفعلها في منطقتك: لقد ساعدت جارًا مريضًا ، وجلبت طعامًا لكبار السن من هذه الأعمال التي تبدو صغيرة تبني شعورا كبير بالحب تجاه الوطن لكن هناك جانب آخر لهذه المشكلة يجب أن يحصل الشباب على تعليم جيد وهنا يبدو أن كل شيء على ما يرام ويوجد في السودان اليوم العديد من الجامعات الجيدة ، وأنا شخصياً تخرجت من إحداها لكن الشيء الأكثر أهمية هو كيف يمكن للطلاب بعد ذلك تطبيق معرفتهم وهل سيحصلون على راتب لائق؟ في الواقع لهذا السبب فإنهم يغادرون السودان يبدو لي أن عقد مؤتمرات للشباب يعتبر ممارسة ناجحة للغاية ، حيث تتم دعوة أرباب العمل المحتملين ووزراء الحكومة يمكن للطلاب تقديم مشاريعهم وتقديم اقتراحات هناك. وأعلم أن الكثيرين تلقوا عروض عمل ، وبعضهم يجمع بالفعل بين العمل والدراسة وبطبيعة الحال ، آمل بشدة أن يقيم السودان تعاونًا دوليًا في مختلف المجالات ونحن بحاجة إلى الحصول على التقنيات الحديثة ، وبناء صناعات ومصانع جديدة بهذه الطريقة فقط سيكون لدينا بلد لن نرغب في المغادرة ” منه