عاجل.. اثيوبيا: تلقينا رسائل تهنئة بعملية الملء الثاني من عدد من قادة العالم

 

وكالات : سودان بيزنس

أكدت إثيوبيا،  أنها أبلغت قادة السودان ومصر بعملية الملء الثاني في إطار تبادل المعلومات بشأن سد النهضة.

وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الإثيوبية السفير دينا مفتي، خلال مؤتمر صحفي، إن “الملء الثاني تم بطريقة لم تلحق أي ضرر بدول المصب”.

ودعا مفتي دول المصب إلى “التفاوض بشأن سد النهضة والوصول إلى اتفاق مربح للجميع”.

ولفت المتحدث الرسمي باسم الخارجية الإثيوبية، إلى أن “إثيوبيا تلقت رسائل تهنئة بعملية الملء الثاني من عدد من قادة العالم”.

وتطرق مفتي، إلى لقاءات وزير الخارجية الإثيوبي دمقي مكونن، بمبعوثي الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، وقال إن “مكونن، أطلعهم على الموقف في سد النهضة والوضع في تجراي، وطالب بضرورة وقف الضغوطات التي يمارسها الاتحاد الأوروبي ضد إثيوبيا”.

وأشار مفتي إلى أن “نحو 300 جندي إثيوبي من قوات حفظ السلام في جنوب السودان منحوا ميداليات”.

وتناول المؤتمر الصحفي عدة قضايا بينها الأوضاع في إقليم تجراي، والجهود الدبلوماسية للخارجية الإثيوبية في مختلف أنحاء العالم.

وأكد مفتي على أن “وقف إطلاق النار في تجراي كان هدف الحكومة الإثيوبية منه إعطاء فرصة لإيصال المساعدات الإنسانية ومنح الفرصة للزراعة وإعطاء وقت للشعب”.

وكان رئيس وزراء إثيوبيا، آبي أحمد، وجه، صباح الخميس، رسائل إيجابية لدول المصب في أزمة سد النهضة الذي تبنيه أديس أبابا على نهر النيل، مؤكدا أنه لن يؤدي إلى أي ضرر.

وقال آبي أحمد: “أكملنا التعبئة الثانية لسد النهضة بحذر وبطريقة مفيدة لإنقاص الفيضان من دولة المصب المباشرة”.

وتابع في تغريدة على موقع “تويتر” باللغة العربية: “أطمئن دول المصب بأن الملء الثاني لسد النهضة لن يؤدي إلى أي ضرر”.

ومضى قائلا: “سيظل سد النهضة مكسبًا ورمزًا حقيقيًا للنمو والتعاون المشترك”.

 

وتقلل أديس أبابا من مخاوف الخرطوم والقاهرة المتعلقة بسد النهضة، وتعهدت في السابق بمراعاة هواجس دولتي المصب خلال عملية الملء الثاني. كما تأمل أن “يلبي السد حاجة البلاد من الكهرباء”.

بيد أن السودان ومصر حذرا مرارا من أن الملء الأحادي لسد النهضة سيتسبب في آثار كارثية على البلدين لولا تغيير نظم التشغيل في خزاني الروصيرص وجبل أولياء.

والمفاوضات المرتبطة بسد النهضة متوقفة رسميا منذ أبريل/نيسان الماضي بعد فشل مصر والسودان (دولتي المصب) وإثيوبيا (دولة المنبع) في التوصل لتفاهمات قبل بدء الملء الثاني للسد الذي تبنيه أديس أبابا على النيل الأزرق