مطالب بأحداث نقلة في إنتاج الكهرباء  

 

الخرطوم : سودان بيزنس

دعا الخبير والمحلل الاقتصادي الدكتور عادل عبد العزيز إلى إحداث نقلة في إنتاج الكهرباء في السودان عن طريق زيادة السعة التخزينية وإنشاء السدود والاستفادة من ﺍﻟﻂﺎﻗﺔ ﺍﻟﺸﻤﺴﻴة ﻭﻏﺎﺯ ﺍﻟﻤﻴﺜﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺘﻠة الاحيائية ﻭﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺎﺕ الأُخَر، بجانب الاستعداد ﺍﻟﺠﻴﺪ لمتطلبات الأمن والأمان ﻭﺍﻟﻀﻤﺎﻧﺎﺕ ﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﺘﻮﻟﻴﺪ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ.

 

وأكد اتجاه العديد من الدول في المنطقة للتوليد النووي وقدرة العلماء والكوادر السودانية على وضع وإنفاذ خطة لإنتاج الكهرباء النووية خلال 10 إلى 15 سنة، داعيا إلى الشروع فورا في التحضيرات والخطوات الأولية.

 

وأبان في تصريح لـ(سونا) أن دولة الإمارات أفتتحت أﻭﻝ ﻣﺣﻂة ﻧﻮﻭﻳة ﻓﻲ أﺑﻮﻇﺒﻲ ﺑﺴﻌﺔ 1400 ﻣﻴﻘﺎﻭﺍﻁ ﻓﻲ 2017  ﺗﻠﻴﻬﺎ ثلاثة ﻭﺣﺪﺍﺕ في السنوات الثلاث التالية ﺑﻨﻔﺲ السعة.

 

ووصف توقيع عقد توريد وتركيب أجهزة معوضات القدرة بين الشركة المصرية لنقل الكهرباء وشركة سيمنس الألمانية لرفع كفاءة شبكة الربط الكهربائي بين مصر والسودان من 100 ميقاواط إلى 300 ميقاواط، وصفه بالمهم ومن المشاريع الاستراتيجية المتفق عليها والتي تصب في مسألة أمن الطاقة، مبينا أن السودان يعاني من النقص في الطاقة الكهربائية لسببين رئيسيين الأول النقص في إمدادات الوقود للمحطات الحرارية التي تمد الشبكة الكهربائية بحوالي 50% من طاقتها والثاني العجز في التوليد مقارنة بالاحتياجات التي تنمو سنوياً بمعدل 15%، مناشدا الجهات المعنية ﺯﻳﺎﺩﺓ السعة التوليدية لسد ﺳﻨﺎﺭ، بجانب سدود ﻛﺠﺒﺎﺭ ﻭﺍﻟﺸﺮﻳك ﻭﺩﺍﻝ.

 

مشيرا إلى أن نسبة عدد السكان الذين تغطيهم خدمات الكهرباء في السودان 48% فقط، سبعون بالمائة منهم من سكان المدن وثلاثون بالمائة من سكان الريف، بينما تبلغ نسبة السكان الذين تصلهم الكهرباء بمصر 100% من جملة السكان.