الخرطوم : سودان بيزنس
ابتدرت الأمانة العامة للقوى الشعبية لمقاومة التطبيع في السودان “قاوم” حملة تحشيد لمشايخ الطرق الصوفية والدعاة وزعماء القبائل لرفع مذكرة عليها تووقيعات رافضة للتطبيع بين السودان وإسرائيل.
وتتسارع خطوات التطبيع بين الخرطوم وتل أبيب منذ لقاء جمع رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعنيبي الأوغندية في فبراير 2020.
وبحث لقاء بين الأمانة العامة والخليفة الشيخ عبد الوهاب الشيخ الكباشي شيخ الطريقة القادرية الكباشية بشمال الخرطوم بحري، الإثنين، التعاون المشترك بين كافة الأجسام لمقاومة التطبيع مع إسرائيل.
وأكد الشيخ الكباشي رفضه التام لكافة أشكال التطبيع مع “الكيان الصهيوني” وقال إنه نقل لرئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان في لقاء جمعه بشيوخ الطرق الصوفية رفضهم القاطع للتطبيع.
وطبقا لمسؤول الإعلام في القوى الشعبية لمقاومة التطبيع الصادق الحاج فإن شيخ الطريقة القادرية الكباشية التزم بدعم جهود القوى الشعبية لمقاومة التطبيع.
وقال الحاج لسودان تربيون إن لقاءات مماثلة ستبتدرها القوى الشعبية لمقاومة التطبيع مع شيوخ الطرق الصوفية وزعماء الإدارة الأهلية.
وأشار إلى أن وفدا من القوى الشعبية لمقاومة التطبيع برئاسة الأمين العام بدر الدين حسين التقى أمس الأحد الاتحاد السوداني للعلماء والأئمة والدعاة وهيئة علماء السودان.
وأكد مسؤول الإعلام أن هذه اللقاءات تأتي ضمن مساعي القوى الشعبية لتشكيل رفض شعبي واسع للتطبيع تمهيدا لمذكرة رافضة للتطبيع تحوي توقيعات لشخصيات وكيانات ستسلم لقيادات الحكومة الانتقالية.
وحتى الآن، تبرز القوى الشعبية لمقاومة التطبيع “قاوم” كأهم جهة مناهضة للتطبيع في السودان، بعد أن أعلنت عن كيانها الذي يضم عشرات الأحزاب والمنظمات في نوفمبر الماضي.
من ضمن الموقعين على ميثاق القوى الشعبية لمقاومة التطبيع: حزب المؤتمر الشعبي وحركة الإصلاح الآن وحزب منبر السلام العادل وحزب المسار الوطني وتجمع الشباب المستقلين وهيئة علماء السودان والاتحاد السوداني للعلماء والأئمة والدعاة وجماعة الإخوان المسلمين ورابطة إعلاميون ضد التطبيع.
وهناك أحزاب ضمن تحالف الحرية والتغيير ترفض التطبيع مثل حزب الأمة القومي والحزب الشيوعي والقوى العروبية التي تضم أحزاب البعث والناصريين