كتبت سهام منصور
تابعنا بصورة لصيقة خلال الفترات السابقة هجمات عديدة من والي ولاية نهر النيل دكتورة آمنة على التعدين في ولايتها وكان لنا حضور خلال اجتماعها الأول بمجلس تنسيق التعدين إبان توليها حكومة الولاية وكنا قد تناولنا طريقة الوالي في إدارتها لاجتماع المجلس وماحدث من ربكة وبالطبع هذا يرجع لعدم درايتها بأساسيات العمل وكيفة أن تجعل ولايتها التي اسمتها بنفسها الولاية الذهبية من ولاية فقيرة إلى ولاية غنية بانسانها قبل مواردها…
خرافة أطلقها أهلنا زمان (الدهب حارسو جان) ليس لدى قناعة بهذه الخرافة ولكن سؤال مشروع لماذا يواجه معدن الذهب كل هذه المشاكل بداية من إنتاجه وحتى عمليات تصديره
ولماذا لا يعي المتسببين والمعيقين لعمل إنتاج الذهب وتصديره إلى أنه أصبح المنفذ الاقتصادي الوحيد بالبلد بعد البترول وتدهور الزراعة والمعوقات التي واجهت تصدير الماشية
على ماذا ستستند الدولة في الإيفاء باحتياجات المواطن التي تستوردها له من الخارج بفضل حصائل صادر الذهب
وهناك مطالبات سابقة لوالي نهر النيل دكتورة آمنة بوقف تصاديق لمربعات التعدين بولايتها وليس هذا فحسب فقد شكى عدد من المعدنين من سوء المعاملة التي يجدونها من الوالي واتهامها لهم بأنهم ضيقوا على مواطن الولاية وأشياء أخرى كانت قد ذكرتها الوالي بذات الاجتماع
اقول لك دكتورة آمنة أن وقف إنتاج الذهب سيضيق بنا الحال جميعنا من شرقنا حتى غربنا وبما أن الأقدار شاء ت أن يكون أكبر الإنتاج من ولايتك الذهبية الرجاء أن تقومي بحراسته جيدا من التهريب اولا وتذليل العقبات أمام المنتجين وعلى أقل تقدير استقبال من يأتيك من المركز داعما لإنتاج الذهب ايا كان وصفه فقد لاحظت تغيبك من الدعومات والقوافل واللجان التي تأتي لزيارة ودعم المعدنيين في مناطق الإنتاج
وان تساوى أمر نسبة التحصيل مع رئاسة مجلس الوزراء فهو المصادق على السياسات التي وضعت بهذا الشأن فأن رايتي منهم ظلما كما تحدثتي من قبل انصحكي بتقديم استقالتك فورا وان لاتعملي تحت إمرة ظالم وان ادركتي بأنك فشلتي في تحسين وضع الولاية فدعي غيرك يعمل وكفي عنهم