كن واقعيا ولا تجعل أحلامك سببا في حصولك على الصدمات الخطيرة
الكيزان تجربة حكم امتدت
لاكثر من ثلاث عقود اتفقنا معهم أو اختلفنا فقد مضوا ( باختيارهم ) الي صفحات التاريخ… وهم في الحقيقة استطاعوا مقاومة كل التيارات السياسية التي عملت ضدهم وبذلت الجهد لإنهاء حكمهم وواضح انهم هم من تركوا الحكم طواعية وتركوا الحبل على الغارب.
ولو لم يكن هذا الكلام صحيح لوجدتم جهة سياسية سودانية واضحة معلومة تملك من القوة والتنظيم والعضوية ما مكنها من إنها حكم الكيزان وما يجعلها على سدة الحكم منذ العام 2019 م العام الذي ( تنازل ) فيه الكيزان عن الحكم طواعية.
وطالما انهم تنازلوا طواعية ولم يظهر لنا الي الان ( اخو البنات) الذي ازالهم أو يمكن أن يستلم بعدهم.
يظل الكيزان هم الأكثر حظا لاستعادة حكمهم ( خصوصا ) ان الحواضن الاجتماعية التي حمتهم لأكثر من ثلاث عقود هي التي تتضرر من ويلات حمدوك وشلة المزرعة الي الان.
أما صناعة الجنجويد أو تمرد هم فهذه ليست بدعة الكيزان فقد سبقهم كل السياسيين في أنشاء قوة عسكرية موازية للقوات المسلحة وقد بدأت تمردات الظباط السودانيين منذ الأنانيا ( ون وتو وهلم جرا ).
وانصحك اسال غالبية السودانيين الموجودين على قيد الحياة الان اذا أعلنت انتخابات فيها الإسلاميين وباقي الأحزاب من سيفوز ستاخذ إجابة واضحة جدا.
وصدقني كلما مضى الوقت سلما أو حربا سيكون الكيزان هم الأقرب لاستعادة حكمهم ( إذا ) رغبوا.
واكبر سبب سيبرر لهم ويقنعهم بافضلية العودة للحكم.
هو عدم ظهور جهة سياسية تسطيع اقناع الشعب بقدرتها على قيادة السودان.
مما سيجعل كثير من السياسيين يمارسون الضغط باستمرار على الكيزان للعودة للحكم ( واستلام ).دفة القيادة ( علني ) ومن جديد
# _ومع الجيش للطيش_
واضح زي الشمس