حروف ثائرة…سهام منصور تكتب …الملتقى المصري السوداني معالي كامل الوزير كلمات تشبه المهابط والمراسي والارصفه

اهمية الملتقى المصري السوداني الاول لرجال الاعمال تكمن بالناكيد في اسقاط كل مااتت به الكلمات والاوراق على ارض الواقع، لذلك نفرد مساحة يومية لتناول كل ماجاء بالملتقى
اولا…
اعلان الاستعداد من قبل الحكومة المصرية للمشاركة في اعادة اعمار السودان وتقديم العديد من الامتيازات يعتبر. محفز كبير لاعادة ضخ رؤوس الاموال للمستثمرين الوطنيين والمصريين (والعرب) الذين لديهم استثمارات ومشاريع ضخمة بالسودان لذلك جاء حديثنا خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد امس عقب مناقشة اوراق اللملتقي بالقطاعات المختلفة
بضرورة دعوة السفراء او ملحقياتهم الاقتصادية دعوة تشريفية حتى يطمأن قلبهم ،
فالتعهدات التى ذكرها معالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير النقل كامل الوزير تشابه اعلان مضيف الرحلة بسلامة الوصول جوا وبحرا وبرا، وكانت ايضا بمثابة ضمانات حقيقية لكل مستثمر يفكر في العمل في السودان من خلال التزامه بتسهيل وتيسير الاجراءات من الجانب المصري مماينعكس ايجابا على الشركاء والمسثمرين من السودان وذلك من خلال ايجاد شركاء للعمل في المشاريع في الدولتين
السيد كامل الوزير نرى انجازاته حقيقة امام اعيننا ونحن نتمتع ونتشارك مع المواطن المصري كافة وسائل النقل
الربط السككي الذي تحدث عنه الوزير كامل من الاسكندرية وحتى حلفا كفيل بأن يمزق فواتير النقل الباهظة التى تقع على كاهل المستهلك السوداني وقطع الطريق امام جشع التجار اللذين يستوردون البضائع المصرية باقل الاثمان (ويبيعونها) للمواطن السوداني بعشرة اضعافها بحجة تكلفة النقل البري
على الحكومة السودانية وقطاعها الخاص ان تستفيد من وجود كامل الوزير و موقعه الحالى في هرم السلطة فالرجل قدم كل مالديه وكشف عن الاجابات النموذجية لنجاح الشراكة ، فمن الغباء ان يسقط الشعب السوداني مرتين تارة على يد المتمرد حميدتي وتارات على ايدي من يشابهونه في السطوة والتسلط والتشبس بالمقاعد دون انجاز ومؤهلات
فكما هانت على الاول دماء الشعب السوداني هانت ايضا على البعض التربح والتكسب على حساب علاجنا وقوتنا فالمعتدي على النفس والمال في خانة واحدة وكلاهما يسمى خائن ومجرم
عمليات البناء تتطلب احيانا هدم الحائط المائل فالمواصلة في البناء المعوج يجعله ينهار لاحقا ، وسكوتنا سابقا على تمدد وتجاوزات الدعم السريع جعلنا نازحين ولاجئين
وسكوتنا الان على تجاوازت مؤسسات الدولة الاقتصادية وعدم قيامها بمهامها على اكمل وجه سيجعل منا متسولين
حينها ستطل علينا الاستاذة صباح منظمة العمل الاعلامي بالملتقى على احد الفضائيات وتقول ان مصر قدمت للسودان فرصة كبيرة للخروج من الازمة لكنه لم يستثمرها بشكلها الصحيح 
نقدر جهد استاذة صباح ونجاحها في الترتيب الاعلامي للملتقى لكن نظرتتا نحن كأعلام سوداني لاجابيات الملتقى في ان يستثمر السودان فرصة تعاون الحكومة المصرية معه بعدد من الخطوات اولا ان تسمى ملحقية اقتصادية تستمر طيلة فترة عمليات الاعمار ويرسل لها مبعوثين من كافة القطاعات الاقتصادية السودانية
شريطة ان يكونوا من الرجال الشباب اللائقين صحيا اللذين لا يحملون على عاتقهم مسؤليات اخرى تجعلهم في غياب تام عن المشاهد
سعادة السفير الفريق عدوي تحدث عن التصحيح في المؤتمرات القادمة، نأسف سعادة الفريق نحن كشعب سوداني ليس لدينا وقت لمزيد من التجارب نحن نحبس الادمع ونمرر سريعا فيديوهات وصور السودان حتى لا نرى مشاهد الدمار
ترتيب بيتك الداخلي سعادة الفريق سيسهل عليك مهامك بصورة افضل فالفشل والنجاح في اعرافنا السائدة ينسب دائما للرجل الاول فلا تسمح لاحد بان ينقص من سيرتك العطرة 
اعداد السودانيين الكبيرة في مصر والمشاغبين من الاعلامين منا فرصة جيدة لك عليك استثمارها لتصنع لك بصمة اخرى تضاف لرصيدك الوطني و نتفاخر  بها نحن قبلك انت