نريد منك خطاب يحاكي مستوى الوعي المطلوب. وقيمة السودان المعلومة.
فهذه الحرب التي تتخذ الإعلام كاقوي اسلحتها..
ويعمل لورداتها ليل نهار في ابتداع وابتكار السبل والأدوات الإعلامية والتقنية ويتفننون في تنويع المنصات والواجهات.
هذه الحرب التي تجعل من ( الترند ) قوة وسطوة رهيبة واداة للبرمجة اللغوية العصبية حيث يتم حصار الضحايا وضرب الاسوار حولهم لدرجة توصلهم للادمان المطلق عبر تأثير ( الترند ). فكما كانوا يسوقون أطفال السودان كالقطيع منذ العام 2019 الي ان وصلوا مرحلة يسوقون فيها غالبية السودانيين كالقطيع الأعمى.
ونندهش عندما نجد من يخبرك انه خبير وطني وخبير استراتيجي وكذا وكذا. تجده من أكثر المتفاعلين مع ترندات الاعداء والمساعدين على ذيادة انتشارها والمروجين لها وبالتالي المساهمين في فرض سطوتها على مطابخ صناعي ومتخذي القرار على كافة المستويات فالترند لن يترك لهم خيار أخرى ناهيك عن خيارات اخري. أما هذا المدعي فهو بذلك يجهل كيف تعمل أخطر أدوات هذه الحرب هو وكل من يتفاعل مع ترندات الأعداء. ببصيرة عمياء.
هذه الحرب الموجهة ناحية صدور الشعب السوداني والوطن السودان من اكبر أهدافها بلاشك هو إفشال الدولة واقعادها بل وتدميرها بالكامل ليتمكن الاعداء بعد ذلك من تنفيذ باقي الاجندة من تدمير المعتقدات ونهب وتقسيم للثروات والمناطق وهي بذلك الأسوا على مدار التاريخ. اذن فان على الشعب السوداني بكل أطياف ان يعي حجم المؤامرة وخطورتها وأهداف الحرب الحقيقية وطرق مقاومتها وإفشال ادواتها وان يقف صفا واحدا مع قواته المسلحة وان يقف صفا واحدا مع كافة أجهزة دولته ليساعدها بكل مايملك من فكر وجهد ومال حتى لا تفشل و تضيع الدولة وتكون اثزا بعد عين.
الشعب السوداني بتوفيق الله يستطيع ذلك. ونتوقع إذا ارتفع معدل الوعي انه في القريب العاجل ستعود كل مظاهر الحياة لطبيعتها مهما كانت التكلفة والمشقة.
فنحن علينا أن نقاوم كل خطط افشال دولتنا وطمس معالمها وتدمير بنياتها التحتية. وعلينا أن نصمد ونتكاتف يد بيد للحفاظ على دولتنا وكل مقدراتها وعلى شعبنا وكل قيمه ومعتقداته الصحيحة.
عندما تشرق الشمس لا تستأذن الناس وكذلك عند غروبها وشعب السودان لن يساذن احد ليقوم بواجبه. نحو ربه ودينه ووطنه.
# الاعلام خطوة للأمام
# الوطن في حدق العيون
# لا لافشال الدولة
# الإعلام والامن الوطني مسؤولية مشتركة
# عودة كل مراحل التعليم
# عودة كل الاسواق
# عودة كل المواعين الصحية
# تشغيل كل المصانع
# زراعة كل الحقول
# دعم كل أنشطة التعدين