على احد مواقع التواصل الاجتماعي شاهدت فيدبو لوزير التخطيط العمراني بولاية الجزيرة برفقة والي الولاية الاستاذ الطاهر وذلك خلال استفبال الفريق ياسر العطا بالمناقل الفيديو في عيد الفطر المبارك ،الغريب في الامر ان قبل شهر تقريبا من الفيديو كان ينام ذات الوزير ابو سالف في احدى مستشفيات القاهرة بعملية في القلب،اذا كيف ومتى استشفى ابو سالف وعاد من القاهرة الى ولاية الجزيرة ولمناطق معروف عنها انها في خط النار .
عرفت بعدها ان الوزير بحوزته بيانات خاصة بكشوفات العاملين بالولاية استطاع ان يحتفظ بها في وقت وجيز قبل دخول المليشيا المتمردة لمدينة ود مدني،
المسؤولية التى دفعت ابو سالف لترك فراش المرض لتسهيل صرف استحقاقات العاملين والوقوف مع الحرجى من مواطني قرى الجزيرة ليست مسؤولية العمل التنفيذي فقط انما هي المسؤولية الإنسانية والواجب اتجاه مواطني ولاية الجزيرة الذين عانوا من ظلم وبطش المليشيا
خروجه من القاهرة وهو يعلم صعوبة اجراءات العودة لها لاكمال علاجه لم يمنعه من اداء واجبه الوطني والانساني يجب على البرهان سحب جواز خالد سلك الخاص الذي (يتنطط ) به من دولة لدولة للبحث عن منابر يشوه ويسئ فيها للجيش وقياداته ، وان يمنح هذه الميزان لرجال الوطن الشرفاء امثال هذا الوزير ويجب ان يعول عليهم الشعب ايضا في النهوض من جديد بالدولة السودانية فتلك المواقف لا يقوم بها الا من هو على درجة عالية من الوطنية والمسؤولية ، وقد كشفت لنا الحرب اصناف من الذين كانوا بمؤسسات الدولة وتخاذلوا وتعاونوا وبعضهم (تمرد عديييل ولبس كدمول )
وعلى راي البرهان السودان حق الناس الوقفوا معاهو
نذكر البرهان بان لاعودة للمتعاونين والبائعين للدم بعدالحرب تحت اي مسمى او اي اتفاق نحن كشعب سنختار من يتولى امرنا وخياراتنا من (الميدان )