بالرغم من ان حديثه جاء لطيفا نوعا ما الى ان الكلمات التى اطلقها نائب القائد العام للجيش الفريق اول ركن شمس الدين الكباشي وهو يوجه بمنع الشعارات الحزبية عند زيارة السياسيين لمواقع تدريب عسكرية للكسب السياسي قد اراح الكثيرين ، كان لابد من توجيه اخر( لو جاكم سياسي مامستنفر و ماشايل سلاح املوه نار ) هذه هي لغة الحرب ياجنرال الكباشي وهذه هي التحوطات الامنية فلا ضمانات للسياسيين اللذين جلسوا في موائد الحرية والتغيير يشجعونهم من خلف الكواليس على استمرار عدائهم للجيش ويصفونه بانه جيش الكيزان وتارة بجيش البرهان،
_ من يناضلون على المواقع الالكترونية والصالونات فلن يكون لهم نصيب في اي سلطة سنعمل علي (تعريتهم)وفضح مواقفهم المخزية
_ الحكم لابد ان يكون من الميدان، من ضحى بنفسه وولده وماله من اجل الشعب هو اولى بحكم الشعب
_ التعينات لابد ان تكون من ميدان المعركة الحالي وليس بعد التحرير فالكتيرين منهم ليس بعساكر جيش او شرطة او مخابرات ، هناك شباب من مؤسسات مختلفة نعلمهم جيدا مصرفيين ومحاسبين واساتذة جامعات واعلاميين واطباء يحملون السلاح جمبا الى جمب مع القوات المسلحة هم فقط احق بحكمنا
_الى متى ويظل الجيش يتملق السياسين اصحاب الحسابات الدولارية والشقق في العواصم العربية والغربية والجنسيات الاجنبية ،
هؤلاء لايمثلوننا انما يمثلون انفسهم واهل بيتهم واصدقائهم الذين يرجون منهم المنفعة فيما بعد ومن استطاعوا شرائهم باموالهم هذه تكوينات بعض الاحزاب السياسية، قد لا تتجاوز (100) عضو احيانا (والباقي بتموه حشد )
_ حتى ينهض السودان لابد من نهاية عهد الاسياد فقد مات الامام الصادق ولم يستطيع احد ان يخلفه وقيدات حزبه الان يمثلون الجهاز التنفيذي للدعم السريع بمدينة مدني ولم يفتح الله على احد قيادات الحزب بأن يستنكر حتى هذا الموقف ، وهرم السيد الميرغني وربما لا يعلم في اي عام نحن ، وذلك بحسب الحسابات العمرية وليس تطاولا مني ، وايضا لم يستطيع احد ان ينوب عنه
_ القيادات الاولى للسيدين قسمو الحزبين الى اشلاء ليتشاركوا الحكم مع المؤتمر الوطني ان لم يكن في السلطة فبالمال والشراكات في المشاريع ، اذا فهم كيزان (بالانتساب) والانتفاع وقد كنز منهم من الثروة والمال مالم يكتنزه الكيزان الفعليين ، وماتغافل لجنة التمكين السياسية عن ذكرهم في برنامج (اراضي اراضي ) الى لشراكتهم معهم من الباطن ،
هؤلاء متسولين للسلطة يتبدلون ويبدلون ملابسهم مع كل حاكم جديد ووالله ان حكم الدعم السريع وهذا محال طبعا ،والله للبس قيادات الاحزاب السياسية نساء ورجال (الكدمول )، ورددوا ملحنيين (حمدتي يعيش الهزم الجيش )، فلايفرحك ايها الجيش لبس بعضهم للكاكي فقد دنسوه وانتقصوا منه
الوقت الذي بستغرقه ولاة الولايات ومراسمهم في تكوين لجان استقبال للسياسين اولى به المواطن وتفقد خدماته ،المواطن الذي يغلق في وجهه ابواب المسؤولين الذين يفرحون بزيارة سياسي لولايتهم ويلتقطون معهم الصور ظنٱ منهم انهم حكام المرحلة القادمة
_ والحراسات من القوات النظامية التى ترافق هؤولاء الساسة في جولاتهم وزياراتهم (الوهمية) اولى ان يتناوبوا مع اخوانهم في الخنادق الذين شردت ابنائهم الحرب وسكنوا بالمدارس ، واتباع القيادات السياسية واقاربهم لديهم غرف محجوزه بأسمائهم في كل ولاية وكل مدينة لايعانون مشكلة السكن والوقود التي يعاني منها كل الشعب السوداني لذلك هم يتجولون (ويتصورون)