الكاتبة السودانية هبه أحمد مواليد أكتوبر ٢٠٠٤ بمدينة الخرطوم ، درست الأساس بالتعليم البريطاني والثانوية الخرطوم العالمية الإعدادية KIP وتدرس الطب البشري لدى كلية الرياض ، بدئت مسيرتها الأدبية بالأساس وأخذت المركز الأول للجمعية الأدبية بالثانوية كبس ، دونت ما يتجاوز المئة وخمسين قصيدة شعرية وأربعة روايات ..
كاتبة وطنية تعشق وطنها كثيراً ، ومن مؤلفاتها للوطن
أعلم أنّ لا حيلة لي سوا الانتظار، انتظارُ العناق الدافيء والرياح تقّبلُ وجهي مِن كل الجهات … تبدين حزينة جداً في ساعات الفِراق المرير .. أراكِ تبكين مِن بعيد ! لماذا كل هذا الألم وأنا أخبئكِ بين القيام والسجود .. سأُضمدكِ وأُضمكِ حتى تنسين ماذا حدث بداخلكِ يا جميلة ،
أكتبُ بكلِ حزنٍ وشوقٍ لكِ يا خرطومنا الحبيبة
أكتُب شعراً للخرطوم
ولجمالِ الخرطوم
أدندنُ بالكلمات
كبساطِ الأمراء الأحمر
اجتاح الستين غُزاة
كورودٍ تُسقِطُ أوراقاً
تنهمر دماءُ السُكان
كفتاة تركضُ لأبيها
تملأ منزلُها الصرخات
ما الفارق بين الإثنين
إن كانت أخرى تُتَعرى
تركضُ مِن رَجلٍُ منتهكٍ
يقطف أعراضَ الفتيات
كم كانت لحظاتٌ حُلوة
دمرها الحاكم والثُكلى
بخطابٍ يدعي للقتلى
وصراعٍ يُخفى مذ فترة
فأراضي الغرب المُشتعلى
ينزاح غطاءٌ مِن وطنٍ
لم يذكر يوماً في العلنِ
مِن خمسةِ أعوامٍ كُنا
في نعيمٍ لم نعرف قَدره
وبلادي باتت محرومة
لا تعرف سُبلاً لتَقومَ
أبراجٌ فالأرض انهارت
وعِظامٌ تجتاحُ السوق
لم يصبح وطني كالماضي
قد عدنا للاستعمارِ
وكأن الحكم وراثي
والأُخوة تتقاتلُ فيه
أوليس الحق إلى الشعب ؟
ألهذا ندعو للحربِ!
أرجوكم فِروا مِن أرضي
بقلم د هبه أحمد
#الهِبّة