جيشنا حامي الوطن وأهله وترابه

جدة محمدخير أبوزيد

القوات المسلحة السودانية أنشئت في عام 1925 وشاركت وحدات منها في الحرب العالمية الثانية، ولها عقيدة قتالية تقوم على أساس الدفاع عن الوطن والحفاظ على سيادته ووحدته الوطنية ونظام انضباط عسكري صارم وتقوم بمهام مدنية تتمثل في تقديم المساعدات أثناء الكوارث الطبيعية وحفظ الأمن في حالة الأوضاع الأمنية المضطربة.
وإن الحيلة والمكر والدهاء انقلبو على الساحر.
لم تكن قواتنا المسلحة الدرع المتين وحامي الوطن تتوقع أن يحدث لها هذا الغدر و تكون هناك خيانه منظمة ومكر وناكر للجميل ولا حتى في الأحلام طالما جلسنا على مائدة واحدة.
وتحت اسم الديمقراطية التي اتخذوها ستارا يخبئ من ورائه الغدر والخيانة لولا فطنة جيش السودان البطل كان السودان وأهله أصبح في خبر كان ولكن المقاتلين الاشاوس ورجالها العظام كانوا عند الحدث وهبوا هبة رجل واحد لمقاتلة هؤلاء الخونه المتمردين المرتزقة وإنقاذ البلاد من هذه الفتنة التي كانت في رؤوس هؤلاء الجنجويد والخونه الملاعين واعداء الوطن من الحرية والتغيير والشيوعين والبعثين وناس مانجا وسلك واحزاب الفكة الملونة منذ الاستغلال تنادي بالديمقراطية كيف تكون هناك ديمقراطية والسودان لايصلح له غير الحكم العسكري عبر القوات المسلحة الجيش وبس.
لولا الجيش ورجاله من كان سيقاتل هؤلاء الخونه الذين أحرقوا المدارس والجامعات والمستشفيات والمصالح الحكومية السيادية ودار الوثائق وتاريخ السودان التليد حتى دار صك العملة لم تسلم من المرتزقه والتتار الحديث والقيادة العامة والاذاعة والتلفزيون والعمارات السكنية والنهب والقتل واستلام المال المسروق وكسر المحلات التجارية وحرق المطارات. ولولا بسالة الجندي السوداني المتدرب و المتمرس والخبير في استراتيجيات الحروب لدخل السوداني في منعطف خطير .. التحية لجيشنا العظيم ولجنودنا البواسل الذين دافعو عن الوطن بكل شجاعة وحافظوا على تراب سودانا الغالي.