.أ.علم الهدى أحمد عثمان
السودان ” _سودان ما بعد الحرب_ ” ضمن مصاف الدول المتقدمة وإثر ذلك سيتربع على قمة العالم بجدارة*
– هذا كلام على نحو محقق ومؤكد حقيقى وواقعى .
والسبب
الشاهد إن الدولتيين العظميين القطبيين فى العالم ” روسيا وأميركا ” سيتنافسان على إرساء موطىء قدم لهما فى السودان من خلال دعم السودان فى شتى المجالات وذلك لأجل تحقيق كل منهما لمصالحها الخاصة .
الشاهد
إن السودان يملك كل مقومات النجاح والنهضة وله فى هذا السياق أن يشق طريقة على خطى إستراتيجية مُحكمة وإثر مشروع وطنى شامل ووفق رؤية وطنية خالصة وإرادة وطنية واعية ومخلصة .. مسخِّراً لكافة هذه المقومات .. ومستفيداُ من هذا التنافس المحموم ” الروسى الأمريكي” .. والذى نحسبه أمراً إيجابيا ً .. فقط إذا أُحسِنَ التعامل معه . فقط المطلوب قيادة صالحة وحكم راشد : ( وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ ” .