في حفل عيد الحصاد رئيس مبادرة السوكي البنك الزراعي وافق تمويل الموسم الصيفي

طالب رئيس مبادرة تاهيل مشروع السوكي الزراعي عمر هاشم بحر بقي الدولة معالجة مشاكل بمشروع السوكي الزراعي وكشف عن موافقه البنك الزراعي تمويل و منح المشروع 13الف و730جوال سماد للموسم الصيفي. لعودة المشروع الس لدائره الانتاج وإنتاج 100للحواشة الواحدة.

وقال خلال مخاطبته حفل الحصاد بقسم ود اونسه بقرية الكناناب الترعة 29 والتي تبعد مسافة ٨٠ كيلو من بداية المشروع بالقسم الرابع ، وزاد رغم أن القسم يعتبر من اكثر الأقسام تضررا بالعطش خاصة لا توجد حواشه انتجت اقل من ٨٠ جوال وبدون تطبيق تقانه واضاف هذا يعني ان الارض لا زالت بكر والفرص لازالت موجوده .

بيد ان السودان وبحسب وزارة الزراعه الاتحاديه الأراضي الزراعية الصالحة للزراعه تقدر ب( ٥٠) مليون فدان و٨٧%من الأرض يحوذه صغار المزارعين.

واكد انهم استطاعو ري ٦٥ الف فدان من أصل ١٣٠ الف فدان.
وكشف المهندس عمر عن زراعه( ١٥) الف فدان بالإضافة الي (٥٠٠) فدان طماطم و(٤) الف كتجربه زراعه الملوخيه و(٤) الف سمسم و(٣) الف باميه وزاد المتبقي( ٦٠) الف عباره عن زراعه ذره .

واوضح انتاج٢٠%من جمله (٦٠ )الف فدان حوالي 20% للمتوسط وال80% تواجه ضعف الانتاج ما بين 8ل(10) جوال لمعدل الفدان وعزا ذلك الي ضعف الامكانيات والتقانه.

وابان عدم تطبيق التقانة في إن اكثر من 80% من الزراعه ذلك بسبب الظروف الاقتصاديه للمزارعين .

ووصف تميز المشروع بأرض خصبه بيد ان المزارعين لايستطيعون الانتاج بسبب الظروف الاقتصاديه.

وكشف عن تطلعهم الدخول في شراكات حقيقيه حتي يستطيعون التقدم بالانتاج وفي ذات الوقت انتقد توجه غالبيه رأس المال للعاصمه الخرطوم

وشدد علي أهمية توظيف هذا الاموال بعد انتهاء الحرب علي بقية الولايات خاصة ان الزراعه تعتبر القطاع الاكبر في السودان وطالب ب توجيه رأس المال لهذا القطاع .

وكشف عن فرص للدخول في شراكات للتمويل من البنوك وفقا لشروط سداد اي تمويل سابق خاصة وان ومشروع السوكي عليه متاخرات بلغت ( 14) مليار جنيه للبنك الزراعي منذ العام 2010 لهذا السبب توقف البنك الزراعي عن التعامل مع المشروع وفي هذا العام وبتدخل من وزير الماليه وافق البنك الزراعي

واكد هاشم عن استعداد البنك الزراعي معالجة مشكله الري شريطة سداد الديون .

واستهجن هاشم غياب بعض الموسسات الحكوميه لافتا إلي وزارة الري و تواجه ترعه السوكي مشاكل الكسور وهدر المياه وشدد علي أهمية معالجه مشكلات الري اوضح ري الموظفين يعملو ري المشروع ل،( ٨ ) ساعات فقط وبعد معالجه مشاكل الماليه عن طريق الحوافز بدأت عمليات الري ل٤٨ ساعه
وقال يجب علي المزارعين الإلتزام بسداد التمويل
وعلي الدوله ان تعالج مشاكل الري حيث توجد اربع طلمبات فقط .
وطالب رئيس مبادرة تاهيل مشروع السوكي الزراعي بضرورة انشاء سد في نهر الدندر لمعالجة مشاكل الري جزريا

ولفت الي تعرض المشروع بالسابق للانهيار وحملة ذلك الي المشكلات التي واجهت المشرع مشيرا الي الري وعدم التزام وزارة المالية بفواتير الصيانة لخمس سنوات ماضية بجاب تفشي الفساد المالي والإداري واستهجن بعمليات اخر تمويل سماد في سنة 2021م لجهة أن إدارة المشروع قامت بتعلية فاتورة سماد يوريا بملبغ( 270) مليار ويعتبر ثلاث اضعاف سعر السماد بحسب المستندات وتقرير المراجع العام،.

وكشف هاشم عن هجرت أكثر من اربع مليون رأس من الثروة الحيوانية من المشروع عزا ذلك الي مشكله الري .

وتوقع زياة معدل الإنتاجية امن الذرة هذا العام بين 15الي 20 جوال للفدان الواحد لمساحة في ظل ري 65الف فدان

وقال في حال وصولا للتقاوي المحسنة أو السماد أو الحد الأدنى من التحضيرات واذا تم تطبيق التقانة بالكامل واصاب ري مناسب قد ترتفع هذه الإنتاجية لتصل متوسط الفدان الي 30 جوال، واصفاً تلك الإنتاجية دون الطموح وانها متدنية للغاية، وعزا ذلك لاستخدام الادوات التقليدية

واضاف الحكومة رفعت يدها عن المسؤولية تجاه الزراعة، في المقابل نقل كل الصلاحيات التي تعين علي أمر الإنتاج للمزراع عبر جمعيات زراعية تسجل عبر وزارة العدل ( مسجل التنظيمات ) بالتضامن مع وزارة الزراعة

واعتبر أ القانون صحيح في بعض الجزئيات تظهر رفع الحكومة يدها من المسؤولية، ولكنه أيضا عاد واعطي المزارع صلاحيات كاملة للعمل مع شركاء الإنتاج لرفع الإنتاجية هذا أمر من ناحية مرحلية طيب جدا وعملي جدا ويضعف قبضة الفساد حيث أنه نقل السلطات من الإدارة لاصحاب اللمزراعين

داعيا المزراعين والجمعيات استغلاله الي حين أن تغير الحكومة سياساتها وتهتم بالزراعة.

ولفت هاشم الي ان المشروع استفاد منه حوالي ثلاث مليون إنسان يملكون ملكية منفعة ارض بكرة 130 الف فدان لزيادة الإنتاج،
مشدداً على ضرورة اصلاح منظومة الري والتمويل بجانب تطبيق التقانة الزراعية، ومحاربة الفساد.

ولفت الي استفادة أكثر من حوالي( 12.500)مزراع بشكل مباشر من المشروع

واوضح وجود 136 قرية و 700 الف نسمة لافتا إلي نزوح أكثر من ضعف هذا العدد من الخرطوم يسكنون مع زويهم في قري المشروع،