دشن وزير المعادن محمد بشير أبونمُّو السبت، “وحدة الطواريء ” لإدارة عمل الوزارة من مدينة بورتسودان حاضرة ولاية البحر الأحمر مؤقتاً إلى حين استقرار الأوضاع الأمنية فى الخرطوم.
وقال أبونمُّو في تصريحات صحفية، إن تدشين عمل الوزارة مؤقتاً في بورتسودان جاء بسبب التطورات الأمنية التي تشهدها الخرطوم وحرصاً على دور الوزارة المهم في تغذية خزينة الدولة بالموارد المالية من إيرادات التعدين.
وأضاف “لا يعقل أن يعطل دور لوزارة مثل المعادن بسبب عدم وجود أمن في الخرطوم، وخاصة فى ظل استتباب الأمن والحياة الطبيعية فى كل ولايات السودان، علاوة على انتشار أسواق التعدين والمصانع المنتجة للذهب فى كل ولايات السودان، سواء كانت شركات الامتياز المنتجة أو شركات معالجة مخلفات التعدين أو التعدين التقليدي”.
ونوه بأن اختيار مدينة بورتسودان حاضرة ولاية البحر الأحمر لتكون مقراً موقتاً لهذه الوحدة لم يأتي بالصدفة، حيث توجد في مدينة بورتسودان مكاتب لمعظم أذرع الوزارة كالهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية، والشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودك، وشركة أرياب للتعدين، علاوة على فرص الاستعانة بحكومة ولاية البحر الأحمر والأجهزة الأمنية ذات الصلة بالوزارة مثل شرطة تأمين التعدين، وأمن اقتصاديات المعادن.
وأكد وزير المعادن أن المقر المؤقت فى بورتسودان سيكون أيضاً موقعاً لتبسيط الإجراءات للعملاء من أصحاب الشركات الخاصة في مجال التعدين وجميع المستثمرين في أنشطة التعدين المختلفة ومتابعة العمل الفني بالشركات وتحصيل أنصبة الدولة بإيجاد بدائل للتحصيل الإلكتروني الذي تأثر بالحرب الدائرة وذلك بالتنسيق مع وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي وبنك السودان المركزي، مشيراً إلى أن وحدة الطواريء تم تشكيلها بشكل رشيق وبالتركيز على الشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة شاملاً مساعدي المدير العام للشؤون الفنية، والشؤون المالية والإدارية بالإضافة إلى بعض الإدارات المنتقاة من الشركة السودانبة وممثلين لوزارة المعادن وهيئة الأبحاث الجيولوجية ومدير شركة أرياب.