ثمن والي الخرطوم المُكلف الأستاذ أحمد عثمان حمزة دور علماء الدين ومشائخ الطرق الصوفية في تماسك النسيج الاجتماعي وانتهاج الوسطية في الدعوة لله مما كان له الاثر الكبير في تحفيظ القرآن وعلومه.
جاء ذلك مشاركته مساء امس الاحتفال بالذكرى التاسعة والثمانين لطيب الذكر الشيخ مدثر ابراهيم الحجاز بمنزلة ومسجده بامدرمان حي ابوروف وكذلك تجديد الاحتفال بغزوة بدر الكبرى بحضور عدد من رجالات الطرق الصوفية والمشائخ والعلماء
الجدير بالذكر ان الشيخ مدثر الحجاز أسس مسجده في امدرمان في العام ١٩٠٦م وتوفي في العام ١٩٣٧م وكانت له علاقات واسعة مع العلماء خارج البلاد والرؤساء والملوك العرب.