الحرية والتغيير عزيمة ماضية نحو الحل النهائي ضمن العملية السياسية

بددت الحرية والتغيير غيوم الشك وسحائب الشائعات التي انطلقت هذه الايام من قوى الردة والثورة المضادة حول فشل العملية السياسية وتمكنهم من قتلها في اواخر نهاياتها! حيث صرحت بتوفر الارادة التامة لحل
القضايا العالقة والوصول لاتفاق شامل بالبلاد بأسرع وقت ممكن!
جاء ذلك خلال لقاء جمع وفد الحرية والتغيير، مع مبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الإفريقي، آنيت ويبر، وسفير الاتحاد الأوروبي بالسودان، أيدن أوهارا، وفق بيان صادر عن الحرية والتغيير.
حيث أكدت توفر الإرادة اللازمة لحل القضايا العالقة والوصول لاتفاق شامل بأعجل ما تيسر!
من جانبه، أكد الاتحاد الأوروبي “دعمه للعملية السياسية الجارية واستشعاره لضرورة الإسراع في الوصول إلى الاتفاق السياسي النهائي الذي يعيد مسار الانتقال الديمقراطي بقيادةٍ مدنية” وشدد ممثلو الاتحاد خلال اللقاء على “استعدادهم الكامل للمساعدة في ذلك ودعم الحكومة المدنية الانتقالية المقبلة!”
يرى الخبراء ان القبول الدولى الذي حظي به الاطاري مايزال قائما علي رغم تعثر الاتفاق وهو ما يطرح العديد من التساؤلات حول جدية المجتمع الدولى في مساعدة البلاد! بحيث يأتى في كل مرة تصريح داعم دون اي انعكاس في الارض علي واقع العملية السياسية التي اصبحت محل احتقان واستقطاب شديد مع زيادة التفلتات الامنية واستقواء الثورة المضادة باحياء مناسباتها وخطاباتها الجماهيرية بكل ارتياح وجرأة خلقت احباطا عاما في الشارع الثوري وقواه الحية! فهل ذلك مايريد المجتمع الدولي من شعبنا ان يصله؟ حالة من الاحباط العام والانصراف عن التفكير في امر البلد!