قال الخبير في طب المجتمع الدكتور قرشي احمد محمد، ان توزيع الدعم السريع سلال رمضان ومساعدة المواطنين والأسر المتعففة بتخيف أعباء المعيشة عنهم عمل إنساني خالص يصب في صالح المجتمع.
واوضح أن تدشين قائد قطاع البحر الأحمر بالدعم السريع، توزيع سلة رمضانية بمناطق وحدات محلية بورتسودان الإدارية الثلاث وهي” الشرقي والاوسط والجنوبي” وجدت ارتياح وتقدير من الناس في ولاية البحر الأحمر.
وأثنى على دور قوات الدعم السريع، وعلى اهتمامها بالشرائح الضعيفة، وتقديم العون لها، فى إطار برنامج المسؤولية المجتمعية لهذه القوات .
واكد اهمية مواصلة الدعم برامجه المجتمعية التي تجد الإهتمام الواضح من المواطنين وخاصة في قرى العودة الطوعية، التي هي في حاجه لتسيير قوافل طبية وغذائية لهذه القرى لمساعدتها وتشجيعها على الاستقرار.
وأبان بأن قوات الدعم السريع كالعهد بها تقف دائمآ الى جانب المواطنين ومساعدتهم لتحقيق الاستقرار، فضلآ عن توفيرها للأمان ودعمها المشروعات الخدمية، حيث انعكست نتائج هذا العمل الإنساني إيجاباً على حياة المواطنين خاصة في الإستقرار.
و يعتبر مشروع السلة الغذائية في شهر رمضان، أحد أهم المشاريع المستعجلة، نظراً لما يتطلبه شهر رمضان من ضرورة توفير المواد الغذائية الأساسية، بما يساهم في تحقيق الاستقرار النفسي والمالي لدى الأسر المستفيدة من المشروع في هذا الشهر الكريم.
ودشن قطاع البحر الأحمر، بقوات الدعم السريع، مشروع سلة الصائم، الذي يستهدف تخفيف أعباء المعيشة على الأسر المتعففة، وذلك بتوزيع سلال رمضان على وحدات محلية بورتسودان الإدارية الثلاث والتي تشمل «الشرقي، الأوسط، الجنوبي» .
وقدم قائد قطاع البحر الأحمر، العقيد د. رامي آدم الطيب، التهنئة للمواطنين بولاية البحر الأحمر، بحلول شهر رمضان المعظم، موضحاً أن المشروع يأتي في إطار برنامج المسؤولية المجتمعية لقيادة القطاع، واهتمامها المتعاظم بمعاش الناس، مؤكداً بأن قوات الدعم السريع، ستكون على العهد مع المواطنين بالوقوف إلى جانبهم بتقديم الدعم والمساندة في البرامج كافة التي تحقق الاستقرار، وذلك بالتنسيق مع حكومة الولاية.