إنطلقت صباح اليوم بالفاشر فعاليات الملتقى الزراعي الأول بإقليم دارفور والذي تنظمه وزارة الزراعة والموارد الطبيعية بحكومة إقليم دارفور تحت شعار ( الزراعة من أجل السلام ) والذي سيستمر لمدة ثلاثة أيام بمدينة الفاشر ، برعاية كريمة من حاكم إقليم دارفور السيد /مني اركو مناوي ، بمشاركة وزارة الزراعة والغابات الاتحادية ممثلة في وزير الزراعة د أبوبكر عمر البشرى ومدراءالإنتاج والموارد الاقتصادية بالولايات الخمسة بدار فور
بجانب مشاركة نخبة من الخبراء والأكاديمين صناع القرار وخبراء في منظومة القطاع الزراعي ومدراء وقاية النباتات ومدير الإنتاج بوزارةالزراعةوالغابات، وذلك بتشريف والي ولاية شمال دارفور جنرال نمر محمد عبدالرحمن و أعضاء حكومته وعدد من المسؤولين بالقطاعين العام والخاص.
اكد وزير الزراعة والغابات المكلف د.ابوبكر عمر البشرى ان السودان يمتلك ١٧٥ مليون فدان صالحة للزراعة وان الذين يما رسون الزراعة في السودان ٩٠% من السكان دعا البشرى لاتباع الزراعة الحديثة لزيادة الإنتاج والانتاجية وأشار إلى شعار الملتقى (الزراعة من أجل السلام ) بأن الزراعة هي التي توفر السلام وتكون الإنتاجية باستعمال بذور محسنة وتقنيات حديثة واوضح البشرى ان المشاركة في الملتقى للوقوف على المشاكل والمعوقات وتوطين التقاوي ودعم زراعة الدخن وكيفية مكافحة الآفات مقترحا ان تشتري كل ولاية طائرة رش لمكافحة الآفات مؤكدا ان اقليم دارفور يمتاز بالمحاصيل البستانية خاصة البرتقال
من جانبه أكد نائب حاكم إقليم دارفور محمد عيسى عليو ان وزارة الزراعة من أهم الوزارات وهي داعمة الاقتصاد وأشار إلى بعض المعوقات التي تعترض الزراعة باقليم دارفور هي عدم توطين التقاوي والاحتكاك بين المزارعين والرعاة ودعا إلى ترك الخلافات والدعوة إلى السلام مؤكدا دعم الفاو للاقليم وما تقدمه من مساعدات ودعا إلى فصل وزارة الزراعة من الثروة الحيوانية
جنرال نمر محمد عبدالرحمن والي ولاية شمال دارفور أكد ان إقليم دارفور هو ركيزة الاقتصاد الوطني وذكر ان المساحة الصالحة للزراعة تقدر بحوالي ٥٥.٥ مليون فدان وذكر نمر ان الأساس في الاقتصاد هي الزراعة والثروة الحيوانية لكن تغير اتجاه الدولى إلى البترول والتعدين مما وقف عجلة الدولة ودعا إلى التركيز لنهضة الزراعة وذكر ان بعض العادات والتقاليد تعيق عجلة الزراعة والزراعة ممكن ان تعالج قضايا كتير ونوه للإهتمام بالجمعيات الزراعية
ايضا صلاح حامد الولي وزير الزراعة باقليم دارفور أكد ان الهدف من هذا الملتقى هو الظروف التي تمر بها دارفور من مهددات وعدم الاستفادة من الموارد الطبيعية التي تتميز بها دارفور وأكد ان هناك تحديات تواجه المنطقة لم تجد حظها من العناية والإهتمام وتمنى ام بخرج الملتقى بتوصيات تساعد النهوض بالزراعة غي إقليم دارفور
الجدير بالذكر ان أعمال الملتقى تتضمن عددًا من الجلسات وورش لعمل، تناقش عبرها محاور عدة تغطي حاضر ومستقبل الزراعة والثروة الحيوانية بالاقليم ، ووقاية النباتات بالاقليم وبيئة عمل القطاع الخاص ،التغييرات المناخية ،واقع الجمعيات التعاونية ودور الدفاع المدني في إنفاذ خطط القطاع وعدد من الأوراق المهمة.