اطالع على مدار الساعة الوسائط وشاشات القنوات الفضائية المحلية والخارجية وهي تتبرع بمعلومات وبتوقعات واستنتاجات أعتقد انها غير محظوظة ،وذلك بقدوم حرب وشيكة بين الجيش والدعم السريع ،ولا يوجد تصريح واحد رسمي يشير إلى احتمالية هذه الخطوة ،ولعل مصدر هذه المعلومات الوحيد هو تراشق الجنرالين على منصات ومنابر جماهير الشعب السوداني(الداقس ) الذي توهم للحظة بأن البرهان وحميدتي على خلاف كبير واوشكوا على المواجهة ،والمواجهة هنا أن كانت بين الرجلان في شخصيهما فبالتأكيد الأمر لا يعنيني حتى لو (اتمارقوا الخلاء)
وبالرغم من اختلافي على سياسات كل منهم إلى إنني لا اتمنى ان يحدث بينهما اي خلاف وذلك لمصلحة الوطن وسلامة المواطن الذي ظل يدفع ثمن تلك العلاقة (الغامضة والمريبة ) بينهما وذلك بعد انحياز كل منهم لطرف من أطراف الخلاف للمكونات السياسية وهذا الأمر مرفوض تماما وغير مسموح به لمرتدي (البزة العسكرية ) لكن مين يسمع، ربما كل تلك المشاهد من صناعة الرجلين ، فاالعساكر يعرفون أساليب وفنون القتال ومنها الحرب النفسية وخداع العدو واساليب التمويه وهكذا، اوربما هما المستفيدان، الوحيدان ، وذلك لمعرفة أعدائهم وانصارهم عن قرب من خلال المواقف والمشاهد التى يصنعاها مرة بعد أخرى ،وفي نهاية كل مرة يطلع الفليم هندي واطلع انا (الخاينة)،
في بداية خطة(صاعق الحشرات الكهربائي ) كتبت عبر هذه النافذة عن خلاف بين الرئيس ونائبه ، بعدها ظهرا في مناسبات عديدة كل واحد منهم يمجد الاخر بأسلوبه الخاص، البرهان (عن طريق الالتفاف بالعبارات )وحميدتي بأسلوبه الذي عهده عنه الشعب السوداني (بب كدا ) والذي قال حينها مقولته الشهيرة ( انا والبرهان مااتلاقينا في المكاتب المكيفة نحن بنعرف بعض من الميدان ) (نقطة )الكلام انتهى، على العقلاء والمحليين أن لا يتلاعبوا بسكينة وطمأنينة المواطن الذي ينام واول ما (يصحى) يبحث بالوسائط عن انقلاب حدث ليلاً وتغيير الرئيس (شعب يحب التغيير )
انا ايضا استنتج واسأل فقط هل ستكون هناك مواجهة فعلا، وكما اسلفت المواجهة ليست بين البرهان وحميدتي(بالطبع لا) انا اسال عن المواجهة بين الجيش والدعم السريع هل سيقاتل الاب ابنه فالدعم السريع معروف هو الابن الوحيد للجيش وأن كان الابن غير شرعي في بدايته، فقد حررت له لاحقا شهادة ميلاد باعتراف الاب نفسه في البرلمان!(2017) اها تاني في شنوووو،
على حد علمي يسعى الابن بالقانون لإثبات نسبه لابيه، كل قضايا إثبات النسب في منصات القضاء على هذه الشاكلة، وذلك عادة ما يكون بغرض القبول و الوضع الاجتماعي للابن والإرث والانتماء لأسرة أو غيرها لكن مايحدث الان العكس ، فالدعم السريع يطلب وقتا للعودة لحضن ابيه (الدمج) لماذا؟ لأن (الكتوف اتلاحقت) لاحاجة لتفسيير (المقولة )
مانحتاج لتفسيره كيف تلاحقت الكتوف، الدعم السريع هو عصارة خبرات جهاز المخابرات والجيش مع زيادة في التركيز شوية بعنصر ي المال والسلاح ، فالعقول والخبرات التى تفكر للبرهان وحميدتي واحدة (فلا داعي للمواجهة )
حتى لا يفقد فيها الوطن والمواطن استقراره ،
احد (القرابين ) التي قدمها البرهان فداء الوطن لتفادي المواجهات من معاشي القوات المسلحة حدثني عن تكوين الدعم السريع النشاة والتطور وعن كيفية ااختيار حميدتي لافضل هذه القيادات ليكون بها جيشه وكيف استطاع أصغر ضابط بهذه القوات أن يحرر مدينة (مليط ) من التمرد ولم يكن هناك لترا واحدا من الوقود بالحامية مليط وكيف استطاع هذا الضابط الصغير أن يستنفر الاهالي والتجار ليسلموه عرباتهم الخاصة ليطارد بها العدو ويصادر الياتهم العسكرية هذه قوة وشجاعة من غير دعم فكيف الحال بوجود الدعم !
وحدثني ايضا عن الشخصيات النظامية التي قدمت الاوارق وعقبت عليها و إدارة الحوار في ورشة الترتيبات الامنية بأحتراف ومهنية فكان الجلسة الاخيرة هي ورقة قوات الدعم السريع
حول عملية الإصلاح الأمني والعسكري قدمها العميد الركن عمر حمدان وعقب عليها اللواء ركن محمد أحمد عباس واللواء محمد اور ناصر، وادارها اللواء الركن عثمان محمد حامد ،و الحديث عن سيرة هذا الرجل يعرفها كل من عمل بالميدان ، فاللواء ركن عثمان محمد حامد الشهير بعثمان (عمليات) من ضباط الدفعة (38) نال درجة الدبلوم من الكلية الحربية السودانية و بكالريوس كلية القيادة والإركان الملكية الاردنية الهاشمية
وايضا بكالريوس جامعة موتة
وماجستير كلية القادة والإركان السودانية ماجستير جامعة كرري
و اكمل كل الدورات الداخلية لصيف المشاة،واكمل ايضا كل دورات صيف المدفعية ،تلقى تدريبه بكلية القادة والاركان المشتركة السودانية
ومن ثم اكادمية نميري زمالة الحرب
واكادمية نميري زمالة الدفاع
تلقى عدد من الدورات الخارجية
في أساليب التدريب المتقدمة بسوريا
وايضا نظام الصواريخ الصين
وفن وتخطيط مدفعية بجمهورية مصر العربية
وايضا المدفعية المتقدمة بالمملكة العربية السعودية
وقيادة وأركان مشتركة المملكة الاردنية الهاشمية
شارك في العديد من المؤتمرات والسمنارات سجلت له زيارات عديدة للدول العربية والأفريقية والاسيوية
وعمل في عدد من الوحدات والتشكيلات منها معلم معهد المدفعية ومعلم بكلية القيادة والاركان المشتركة عمل بعدد من المناطق العسكرية بولايات السودان ،
اللواء عثمان الان يعمل مدير العمليات لقوات الدعم السريع، نماذج عديدة لقيادات الدعم السريع بالإدارات و المناطق الاستراتيجية فكل قيادات الجيش تعلم من هو جمال جمعة مدير التدريب بالقوات ومن هو مدير الاستخبارات بالقوات ومن هم قادة القطاعات بالولايات ذا أخذنا نموذج واحد منهم فقط قائد قطاع البحر الأحمر الدكتور رامي آدم الطيب احد افضل ضباط المخابرات خريج جامعة الخرطوم التحق بالقوات منذ النشاة تلقى العديد من الدورات الداخلية والخارجية كاتب ومفكر الف ثلاثة من الكتب حصل على الدكتوراة في حقوق الإنسان، لا نستطيع أن نحصي عدد الضبطيات التي قام بها في ولاية البحر الأحمر (نافذة التهريب ) بحكم امتداد الساحل ودول الجوار ، من أسلحة ثقيلة ومخدرات وذهب وعربات وبشر وغيرها ،
سؤال ثالث كم عدد الخبرات العسكرية أمثال عثمان حامد ودكتور ورامي داخل قوات الدعم السريع وسؤال آخر(مافيهو اي حاجة)اها زي ناس عثمان ورامي ديل كان حصلت مواجهة بداوسوهم كيييييف ووييييين؟
وضع الجيش والدعم السريع اشبه بالمسلسل الاسباني (لكاسا) إما أن يفوزا معا ونعبر أو يخسرا معا ونصبح نحن المواطنيين اضرار جانبية