د. معاوية عبيد
صرح وزير التنمية الاجتماعية احمد ادم لبرنامج مؤتمر اذاعي الذي رافقه فيه الامين العام لديوان الزكاة صرح عن سياسات الوزارة في شهر رمضان المعظم لمكافحة الفقر و مساعدة الأسر الفقيرة حيث قال أن الوزارة وضعت استراتيجية وطنية للحماية الإجتماعية تمت اجازتها من مجلس الوزراء و تعتبر هي المرة الأولي في تاريخ السودان التي تضع فيها مثل هذه الاستراتيجية لكل الشرائح الضعيفة لحمايتهم من المخاطر التي تهدد حياتهم ومن ثم تحويلهم من دائرة الفقر الي دائرة الإنتاج والكفاية و أكد الوزير ان هنالك سياسات تتضافر فيها جهود كل وحدات الوزارة بشكل متكامل و دقيق و سميت مشروع التدخلات الموتآزرة و التي من خلالها يتم دعم الاسرة الواحدة بأكثر من برنامج حتي تخرج من دائرة الفقر الي الإنتاج والكفاية و ابان الوزير أن هذا المشروع يخضع للتقييم و التقويم والمتابعة وقياس أثره علي الأسرة و كشف الوزير عن تكوين آلية لتوفير قاعدة بيانات اجتماعية موحدة تعتمد عليها الوزارة و الدولة في مساعدة الاسر الفقيرة كما اوضح الوزير ان هنالك لائحة لتحسين الوضع المعيشي و الصحي و التعليمي للمعاشيين و أبنائهم عبر التأمينات الاجتماعية و صندوق المعاشات لما قدموه من عطاء خلال مسيرتهم العملية
و اوضح الأمين العام لديوان الزكاة ابراهيم موسي عيسي أن الديوان رصد اكثر من (٢٧.٧ ) مليار جنيه للاسر الفقيرة خلال شهر رمضان عبر ست محاور تمثلت في ( فرحة الصائم ، دعم الخلاوي ، اطلاق سراح الغارمين ، دعم الاسر المتعففة ، فرحة العيد ، دعم داخليات الطلاب ودور الايواء ) و أوضح الأمين العام للزكاة أن المشاكل التي تواجه جباية الزكاة تمثلت في توفر البيانات و قلة وسائل الحركة خاصة في المناطق الوعرة وان هنالك مستجدات في الاموال و قال ابراهيم ان الوازع الديني لدي الشعب السوداني ساهم في اخراج الزكاة عن طيب نفس و انجاح الكثير من برامجها كاشفا عن قيام ورش و مؤتمرات تناقش المستجدات في الجباية و الصرف علي اموال الزكاة كما أوضح الامين العام أن العام الحالي سيشهد انزال كل برامج الزكاة للمجتمع و للقواعد عبر المحليات و الوسائط الاعلامية المختلفة كما يشهد توفير قاعدة بيانات عريضة لدافعي الزكاة و مستحقيها وذلك بالشراكة مع الجهات ذات الصلة مبينا ان التضخم كان له الاثر الكبير علي جباية الزكاة