الخرطوم :محمد مصطفى
جزم نائب رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو،بان البلاد أمامها فرصة عظيمة للتغير،مشددا على الاصرار على بداية عهد جديد لتطوير ونظافة ولاية الخرطوم التي تاوي خمس سكان البلاد تساوي مساحة دول باكملها، واضاف قائلاً :نحن في حوجة ان نبني وطناَ ولا نتصارع على فنائه.
وأبدى حميدتي لدي مخاطبته ختام مؤتمر تنمية وتطوير ولاية الخرطوم، تحت شعار :معاً لنهضة العاصمة، اليوم بقاعة الصداقة، تحسره لعدم وجود نظام صرف صحي لولاية الخرطوم، مستشهدا خلال حديثه بأنه لايصح العاصمة ان تلقى مخلفاتها داخل الأرض مما تتتسب في تلوث بيئي وإصابة بالأمراض الخطيرة ومشاكل صحية لايمكن حلها، لافتاً إلى إرتفاع تكلفة العلاج بسبب انتشار آبار الصرف الصحي بالعاصمة.
وأعلن حميدتي عن تبنيه لخطة تمتد لخمس سنوات للتخلص من آبار الصرف الصحي، في وقت أعلن فيه عن قيام مؤتمر يلتئم بنهاية العام الجاري ووضع خطة إستراتيجية عشرية لولاية الخرطوم لمعالجة كل المشاكل وفق أسس جديدة، خبراء من داخل وخارج البلاد حتى تصبح الخرطوم عاصمة حديثة أسوة بالدول المتقدمة.
وتعهد نائب ريئس المجلس السيادي بالنزول مع المواطنين لنظافة الشوارع، مشيراً إلى ان يوم السبت هو اليوم الأنسب لحملات النظافة باعتباره يوم عطلة رسمية وليس الأربعاء، مرسلا جملة من الرسائل للمواطنين والأسرلمساهدة العاملين في جمع النفايات قائلا:يتعين على المواطنين تقدير جهود (ناس النظافة، المهم فائر) بربط القمامة والمخالفات في أكياس محكمة.
ونبه حميدتي الي تأخر عدد من المشروعات التي كان يستوجب تنفيذها في ولاية الخرطوم من بينها انشاء تسع مدن جديدة وست واجهات نيلية جديدة نفذ منها اثنان فقط، جازماً بأن العاصمة الخرطوم مازالت مازالت تحدد مصير السودانيين في كل شيء وهي ملتقى يشكل نسيج يعبر عن السودان برمته، وشهدت التحرر النجاحات والفشل.
من جانبه. قال والي ولاية الخرطوم المكلف احمد عثمان حمزه، ان هناك أشياء لاتعجبنا في ولاية الخرطوم مثل حالة الطرق،مثلا اصابها الكثير من الاشكالات وصناعه الطرق مكلفة، بجانب تكلفة الخدمات الكبيرة للخدمات التي تحتاج لمجهودات ضخمه وكبيره تقوم بها الحكومه في الولايه بعضها، والبعض الآخر ينتظر الجهد من الكل،منوها الي ان الولاية بحاجة لإصلاح حال التعليم وإصلاح مؤسساتها العلاجيه والتي تحتاج الى بيئه والى معينات وكذلك في بقيه القطاعات، واضاف ولكن هذا لم يثني حكومه الولاية من ان تحسين هذه الخدمات وقد رفعنا برنامج تحسين وجه العاصمه وهو الان يمضي بصوره لا اظن بطيئه ولكن اقول انها معقوله.
ولفت همزة الي أن المؤتمر ناقش قطاع القضايا التنميه الاقتصاديه، وأنه كان فكرة بدأت في العام الماضي واليوم اصبح حقيقه، وأن الخرطوم تحتضن العاصمه وظلت تقوم بواجبها في الأجهزه التنفيذيه تجاه تقديم الخدمات الأساسية التي جعلناها في حكومه الولاية محور أساسي لعمل الحكومه في هذه الفتره من تاريخ بلادنا، واضاف انه وفي ظل تكليفنا هذه الحكومه الانتقاليه وجدنا ان مهمتنا الأساسيه، وبالاسناد الذي نجده من الحكومه الاتحادية ومن مجتمع هذه الولايه كنت ما يمكن يحتاج الى اضافات حتى تكون هذه العاصمه عاصمه تشرف كل سوداني وعاصمه يشعر فيها المواطن أمن ومستقر ويتلقى الخدمه المميزه لذلك راينا ان يعد هذا المؤتمر وشكلنا لنا للاعداد هذا المؤتمر، وحددت المواضيع التي احتاج الى مناقشه واختارت من ابناء هذا البلد كوكبه من العلماء والخبراء اعد هذه الاوراق التي بلغت اثنان وثلاثون ورقة ناقشت كل القضايا،وتابع
سنقدم هذه التوصيات و ان الحكومه الاتحاديه ستتبنى توصيات هذا المؤتمر والمحور الثاني هو مجتمع ولايه الطرطوم بشرائحه المختلفه الذي ايضا نحن على ثقه انه سيسهم معنا في تنفيذ توصيات هذه الأوراق، وكان النقاش قويا وصريحاَ وشفافاً واحيي الذين قدموا هذه الاوراق والذين عقبوا والتحيه لعضويه المؤتمر التي حضرت معظم الاوراق وكان النقاش قوي، وتناول كل القضايا التي تهم ولاية الخرطوم ونحن نعول على مخرجات وتوصيات هذا المؤتمر.
واوصي المؤتمر
اختتم مؤتمر تنمية وتطوير ولاية الخرطوم، ٢٠مجالا فب مجالات البنى التحتية والخدمة ومعاش شملت 170توصية.