صحيفة سودان بيزنس الاقتصادية صحيفة سودان بيزنس الاقتصادية
الخرطوم :محمد مصطفى
أكد التجمع القومي للشباب المستقلين،رفضهم التام لحكومة حزبية من الأحزاب السياسية لقوى الحرية والتغيير لإدارة المرحلة الإنتقالية، منوهين الي أن الحكومة القادمة لابد أن تشكل من قبل شباب الثورة وكفاءتها المستقلة، وأن الخيار الأمثل لإدارة الفترة الانتقالية القادمة هو التوافق حول الثوابت الوطنية لتكوين حكومة كفاءات مستقلة، واضافوا بالقول لابد أن تكون حكومة توافق من شركاء نجاح الثورة من القوى السياسية والمدنية ومنظمات المجتمع والشباب ولجان المقاومة، مشددين إلى أن دور الشباب خلال المرحلة المقبلة وأن لايكون هامشياً ويجب مشاركتهم باعتبارههم من فجروا الثورة،وطالبوا بإنشاء آلية وطنية تعني البطالة ووضع استراتيجية قومية معالجته عبر صندوق اتحادي وفروع بالولايات.
وقال رئيس التجمع القومي للشباب المستقلين د. إسحق عمر الدومة، في مؤتمر صحفي حول قضايا الشباب وقوى الثورة وآفاق التحول الديمقراطي نحو سودان يسع الجميع ، ومخرجات ورشة القاهرة، والذي عقد بمركز الحاكم نيوز، اليوم، ان من أهم ضمن توصيات مخرجات ورشة القاهرة ضمان مشاركة الشباب ولجان المقاومة في هيكل السلطة في كافة المستويات في المجلس التشريعي القادم والمجالس والولائية بصورة عادلة، فضلاً عن إنشاء مفوضية للشباب ولأسر الشهداء الجرحى والمصابين والمفقودين، مشدداً على ضرورة وضع برنامج اقتصادي إسعافي لوقف التدهور الاقتصادي ويسبتوعب طاقة الشباب، بجانب تمويل مشاريع استقرار الشباب ورعاية الدولة للمواهب الشباب،واضاف ان على الحكومة القادمة الأهتمام ببرنامج الزواج الجماعي على نحو حديث، وتابع بالقول أنه لابد من الاهتمام بالتعليم المهني والتقني ودعم الهيئات والمنظمات الشبابية التي تهتم بالرياضة والثقافة.
ومن جانبه قال الأمين العام للتجمع د. دفع الله عبد الله موسى، ان ثورة ديسمبر قامت بالشباب والذين أصبحوا دروعاَ بشرية للأحزاب السياسية وصولاً للسلطة، مؤكداً رفضهم للاتفاق الإطاري الموقع من قبل احزاب قلة-على حد قوله-، وأنه لابد من قيادة حراك سياسي من قبل الشباب وأخذ حقوقهم كاملة.
وفي ذات السياق قال الأمين السياسي للتجمع، ان انسداد الأفق السياسي في البلاد، ادي ان التجمع يضع رؤية للتبصير بما يدور في الساحة السياسية
، مشيراً إلى أنهم كشباباب يعون بالوضع الذي تعيشه البلاد، واضاف اننا نبدى استعدادنا لقيام حكومة من كفاءات مستقلة من الشباب والمهنيين.
وجزم دفع الله بحرصهم على عدم تفكيك الجيش، مثنياً على المبادرة المصرية.
