وزارة الصحة الاتحادية وولاية الخرطوم تؤكدان على العمل المشترك للقضاء على البعوض الناقل لحمى الضنك

أعلنت وزارة الصحة الاتحادية وولاية الخرطوم على العمل المشترك وأحكام التنسيق للقضاء على البعوض الناقل لحمى الضنك .
وكان وزير الصحة الاتحادي دكتور هيثم محمد إبراهيم قد حضر اجتماع حكومة ولاية الخرطوم برئاسة والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة وقدم تنويرا حول المجهودات المبذولة لاحتواء حمى الضنك موضحا أن ظهور البعوض في فصل الشتاء يضعنا أمام تحدي كبير للقضاء عليه قبل حلول فصل الخريف بحسبانه يوفر بيئة للانتشار الواسع وهذا يتطلب حملة شاملة تدخل ضمن مهام الأمن القومي لقطاع الصحة داعيا الى مشاركة القوات النظامية لدعم جهود ولاية وجهود الصحة وكشف عن اجتماعات مع منظمة الصحة العالمية أسفرت عن موافقة المنظمة على تقديم دعم للمناطق الموبوءة بالمرض مطلع مارس القادم وأشاد الوزير بالمجهودات التي بذلتها حكومة ولاية الخرطوم واستعدادها للعمل المكثف في المكافحة وقال أن المكافحة المطلوبة يجب أن تتم بنظام (من بيت لي بيت) وان يكون التفتيش المنزلي يوميا ولمدة أسبوعين على الأقل.
والي الخرطوم تعهد ببذل مجهودات إضافية وتوفير الإمكانيات لمحاصرة البعوض وتفعيل الأعمال المرتبطة بالمكافحة وهي تكثيف العمل في النظافة ومعالجات كسورات المياه حتي لا تتحول الى بيئة صالحة لتوالد البعوض وتكثيف العمالة للقيام بالتفتيش المنزلي لأماكن توالد البعوض الناقل وتوفير العربات والطلمبات والمبيدات للقيام بأعمال الرش .
مدير عام الصحة بالولاية دكتور محمود القائم اوضح ان إدارتي الطوارئ بوزارتي الصحة الاتحادية والصحة ولاية الخرطوم تعقدان اجتماعا يوميا لتقييم الوضع من واقع تقارير المسح الميداني وحالات الإصابة التي ترد للمستشفيات ونقوم الآن بأعمال المسح الحشري في كل المحليات وقال إن المبيدات متوفرة ولكن نحتاج إلى زيادة فرق التفتيش المنزلي .
مدير إدارة الطوارئ الصحية بوزارة الصحة الاتحادية أوضح أن الحالات المكتشفة لا تزال في محليتي امبدة وكرري وعددها مائتي حالة في (١٠)حارات و٣ حالات في محلية امدرمان وقال إن المجهودات المبذولة الآن غير كافية وطالب بتوفير الإمكانيات والميزانيات لتكثيف اعمال الرش والتفتيش خلال العشرة أيام القادمة .في الأثناء تحدث المديرون التنفيذيون في المحليات التي فيها حالات الضنك وهي محليتي امبدة وكرري مشيرين إلي الجهود التي بذلت حتى الآن بدعم من الصحة لاحتواء المرض وطالبوا بمساندة جهودهم للقضاء عليه فيما أكدت بقية المحليات التي لم يصلها المرض أنهم على أهبة الاستعدادات لمواجهة أي احتمالات .