تفقدت وزيرة النقل البري وسلامة الطرق التشاديه السيده فاطمه قوقوني وادي محطة ركاب السكه حديد ببحري واستمعت لشرح مفصل من المهندس مستشار وليد محمود مدير عام هيئة السكه حديد عن امكانية الهيئه فيما يخص نقل البضائع والركاب واوضح وليد ان السكه حديد قد تعافت واصبح لديها المقدره علي نقل الصادرات والواردات التشاديه من ميناء نيالا الجاف حتي ميناء بورتسودان وذلك بعد وصول الاسطول الناقل والساحب الجديد وتأهيل البني التحتيه واطلع الجانب التشادي علي موقف انجاز السودان وانه تم توقيع اتفاقية استثمار بين السودان وشركة الخليج للبترول لتشييد خط بورتسودان /ادري
واكد علي جاهزية السكه حديد لتقديم الدعم الفني لبناء القدرات والتدريب للكوادر التشاديه في مجال انشاء وتشييد السكك الحديديه بورش سكك حديد السودان وهناك تجارب سابقه مع تنزانيا
وتحدثت الوزيره عن الزياره واشادت بجهود السودان وبرامجه الطموحه لربط البلدين سككيآ واشارت لزيارة رئيس مجلس السياده الفريق البرهان الي انجمينا ولقائه بالرئيس التشادي محمد ادريس ديبي واتفاقهم علي ضرورة ربط البلدين عبر السكه حديد
وتناولت جلسه المباحثات عن النقل البري ضرورة تفعيل اتفاقية المعابر التي تم توقيعها في 2010 م واوضح اللواء ( م ) عباس حسين الكردي مدير وحدة النقل البري ان خطة وحدته تضمنت مقترح بانشاء 23 معبرآ لربط دول الجوار الا ان هنالك ثلاثه معابر فقط تعمل .
وقال ان معبر الجنينه /ادري قدرت تكلفته المبدئيه ب 12مليون دولار وهدف المشروع الي تطبيق المعايير العالميه لتنفيذ وتشغيل المعابر ومكافحة التهريب والهجره غير الشرعيه وتنمية منطقة الحدود ورفع كفاءة حركة العبور للركاب والبضائع وزيادة الايرادات