وزير النقل التشادي : تقر بطفرة وتحديث سكك حديد السودان

الخرطوم : إنتصار سعد
اقرت وزير النقل البري وسلامة الطرق التشادية فاطمة قوقوني وداي بالطفرة والتحديث الذي شهده قطاع النقل السككي بالسودان ، مشيرة الي تفقدها اليوم والوفد المرافق لها محطة سكة حديد السودان ببحري ووتابعت الوزيره التماسهم هذا التطور في القطاع من خلال الوقوف علي التجربة عمليا من داخل قطار الركاب المتجه الي عطبرة الذي توفرت فيه كافة سبل الراحة للمسافرين ، لافته لوجود قطار في المحطة لنقل البضائع ، وأوضحت الوزيره باننا ناقشنا كيفية نقل البضائع من بورتسودان الي الحدود التشاديه ، وتابعت أن النقاش تطرق الي الاتفاقية التي تم توقيعها في السابق بين البلدين في مجال النقل السككي ، موكدة امتنانها لجهود السودان في تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في كافة المجالات وقطاع النقل علي وجه الخصوص وامنت الوزيرة علي البرامج والخطط الطموحة من قبل الحكومة السودانية في ربط البلدين بالنقل السككي ، واطمئنت علي تنفيذ مشروعات التعاون المشترك في مجال النقل لجهة التزام القيادة في البلدين بتوفير الدعم والسند ، جاء ذلك اليوم خلال زيارة وزيرة النقل البري والسلامة علي الطرق التشادية فاطمة قوقوني ودي والوفد المرافق لها من المستشارين ومساعدي الوزير لسكك الحديدية والنقل والبنية التحتية
ومن جانبه كشف مدير عام هيئة سكك حديد السودان المهندس مستشار وليد محمود أهمية العلاقات المشتركة والثنائية بين سكك حديد السودان ووزارة النقل والبني التحتية وسكك حديد تشاد ، مشيرا الي ان النقاش بين الجانبين تركز حول ثلاثة محاور المحور الأول مشروع خط السكة حديد الذي انتهت دراسة جدوته في ٢٠١٨ بواسطة الشركة الصينية وقال تم اطلاع الوفد التشادي علي موقف الانجاز وماتم من الجانب السوداني، وتابع بأنه تم توقيع عقد اتفاقية استثمار بين هيئة سكك حديد السودان وشركة الخليل للبترول
والشركة القطرية لتشيد الخط من بورتسودان حتي حدود دولة تشاد في منطقة ادري ، وتعهد وليد بنقل الصادرات والواردات التشادية عن طريق السكه حديد من بورتسودان حتي مدينة نيالا ، وتباهي وليد للوفد أن السودان أصبحت لديه إمكانيات وطاقة وقدرات نقل كبيرة السعات ورهن الخطوة لوصول الوابورات الجديدة ، فضلا عن المجهودات التي تمت ومازالت مستمرة في تأهيل البني التحتية وابدي وليد الالتزام بنقل كل الواردات عن طريق الحاويات الي ميناء نيالا الجاف الخاص بدولة تشاد ، وزاد وليد أن المحور الثالث ارتكز في توفير لدعم الفني فيما يلي بناء القدرات والتدريب الكوادر التشادية فى مجال انشاء وتشييد سكك الحديد الخاصة بدولة تشاد عن طريق ايفاد مجموعة من الشباب والمهندسين للسودان وتدريبهم في ورش الخاصة بهيئة سكك حديد السودان او انتداب كفاءات وخبرات سودانية للمساعدة في انشاء وتشيبد سكك حديد تشاد .مستشهدا لدي السودان سابقة قديمة فى تشييد قطاع السكك حديد مع بعض الدول الافريقية مثل تنزانيا وخلافه .