الخرطوم : إنتصار سعد
استهجن تجمع مراكز البحوث بالبلاد اغفال وعدم ادراج وزارة التعليم العالي العاملين بالمؤسسات البحثية في الهيكل الراتبي المجاز من وزارة التعليم العالي علي جميع فئات العاملين. جاء ذلك في الموتمر الصحفي اليوم لتطبيق الهيكل الراتبي المجاز من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بقاعة المركز القومي للبحوث
ومن جانبه واماط ممثل ابحاث الطاقة الذرية د. أسامة محمد الاقرع اللثام عن توقيع مسودة التجمع في أبريل ٢٠٢٢ الذب ضم ست مراكز بحثية بهدف تحقيق النهضة في البحث العلمي ، وتحسين بيئة العمل للعاملين ، إضافة لتحسين شروط خدمة العاملين مشيرا لتكوين تجمع أساتذة الجامعات الذي استرد حقوقهم من وزارة التعليم العالي مشيرا للتجمع العاملين في التعليم العالي والجامعات الحكومية كونوا تجمع للعاملين بالتعليم العالي والبحث العلمي وانتقد تحسين أجور العاملين فى التعليم العالي في الجامعات ورئاسة الوزارة منتقدا استثناء تحسين أجور العاملين في المراكز البحثية وقال ان التجمع أرجأ الاهداف وبدأ في مشكلة الهيكل الراتبي وأشار الاقرع بالبدء بمطالبات عادية بمخاطبة مدراء المراكز البحثية وزارة التعليم العالي مستشهدا بامتلاكهم كل المستندات التي توكد أن شروط الخدمة واحدة قاطعا من المفترض أن المساواة في التقاضي لجهة وجودنا في وزارة واحدة مشيرا الي ان المخاطبات الكثيرة لتظلم العاملين في المراكز البحثية الا انها لم تجد الصدي ، ونوه الي البدء في أدوات النضال بالمخاطبات العديدة لعدد من الجهات ذات الصلة مشيرا لدعم واسناد مدراء المراكز البحثية الذين اقروا أن قضيتنا عادلة وهناك مشكلة لابد من حلها وتابع نفذنا وقفات إحتجاجية وصعدنا الأمر بتنفيذ عدد من الوقفات الاحتجاجية أمام وزارة التعليم العالي ودفعنا بعدد من المذكرات وتحسر أسامة من رفض وزير التعليم العالي لمقابلتنا وكشف عن الإضراب بحضور بدون عمل الا ان هذا الاتجاه لم يودي لنتائج وتابع بتصعيد الوضع بتنفيذ إضراب بدون حضور ، ونوه أسامة الي ان الوزير التعليم العالي عمل مخاطبات لتحسين شروط خدمة العاملين غير الأكاديميين فى المراكز البحثية دون كتابة توضيح الحاقا بالعاملين في الجامعات ورئاسة الوزارة ، مشيرا لتحسين شروط العاملين في التعليم العالي بقرار سياسي متخطية المجلس الأعلى للاجور فيما يتعلق بالعلاوات ، وقال أسامة طالبنا بتحسينات بقرار سياسي ، وأشار الي استجابة مجلس الوزراء بحل قضيتنا عقب تنظيم اخر وقفة إحتجاجية أمام مجلس الوزراء الا اننا مازلنا ننتظر . لافتا الي استمرار الإضراب الشامل عن العمل دون حضور لأكثر من شهر مازلنا منتظرين .
وفي السياق أكد د٠ الصديق البدوي – خبير من دائرة الأبحاث المؤتمر خاص بتجمع العاملين بالمراكز البحثية بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتحويل أهمية الدعم السياسي والمعنوي والمادي للبحث العلمي ليتطور عبر ادخال تغيرات جذرية لتحديث الأطر والنظم الادارية لدعم البرامج والمشاريع البحثية التطبيقية المبتكرة وذلك لضمان التنمية المستدامة وتحسين الانتاجية لتحديد وسائل الإنتاج آخذين في الاعتبار الأبعاد الاقتصادية والعلمية ٠ مشيرا إلى ان البحث العلمي في السودان هو الطريق الأمثل لمواكبة العصر في جميع المجالات خاصة الزراعية و الصناعية والتنمية والصيدلة وغيرها، كما هو النبع الذي يرفع مؤسسات الدولة العامة والخاصة ويعمل على تطويرها ٠ ونحن في الوزارة لدينا 6 مراكز بحثية ( المركز القومي لبحوث، وهيئة الطاقة الذرية، والمعمل المركزي، وأبحاث الطاقة وأكاديمية السودان للعلوم ودائرة الأبحاث الاقتصادية والاجتماعية ) .
وأشار د٠ الصديق لوجود كوادر بشرية مدربة مؤهلة ولكن ينقصنا بعض الشيء في المجالات المادية والدعم السياسي للبحث العلمي في السودان ٠ مشددا على توفير ميزانيات ضخمة للبحث العلمي حتى نكون في ركب الدول المتقدمة ٠ وقال إن البحث العلمي في السودان بدأ قديماً منذ 1900 حيث تم أنشأ وحدة الحجر البيطري وغيرها من المراكز ٠ وأكد أن أهمية البحث العلمي في نهضة الأمم وايجاد الحلول الناجعة للإنسان والبيئة٠ وزاد أن كل الدول في العالم تعاني من نقص في الموارد سواء مائية أو مادية، وتعاني ايضا خفض في معدلات الفقر ومحاربة الجهل والامية ومحاربة الأمراض وتعزيز الصحة وغيرها٠ وقال ان اي مركز بحثي يتبع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي منوط به اشياء معينة يقوم بها٠
وأوضح أن التجمع أنشأ لحفظ حقوق العاملين والدفاع عنهم ٠