سنار :الخرطوم
هل ستكون بهيئة مشروع السوكي الزراعي سبع سنوان عجاف يأكلن سبع بقرات ثمان ام أن المشروع سوف يتاعفي في ظل مطالبة عدد من المزارعين بمشروع السوكي الزراعي مجلس السيادة ومجلس الوزراء وحكومة ولاية سنار بالاهتمام بمشروع السوكي ،الذي يعتبر العمود الفقري للاقتصاد الوطني
وشددو علي اهمية دعم المشروع الذي خرج من الدورة الزراعية لثلاثة وظل المزارعين خلال الفترة السابقة في صراع من أجل انعقاد الجمعية العمومية التي تعتبر بمثابة انطلاقة للمشروع ليعود ويساهم في الدخول القومي كسابق عهده خاصة وان المشروع عاني كثيرا من تقادم طلمبات الري وأصبح يحتاج الي تجديد أو تغييرها وفي ظل هذا الظلام الذي خيم علي المشروع ، ظهرت بارقة امل جديد لاحت في سماء المشروع وهي مبادرة تأهيل مشروع السوكي الزراعي والذي سوف تمكن دعم المشروع وفتح المجال واسع للمستثمرين ولكن بالرغم من هذا نجد مازالت التحديات تواجه المشروع دعونا نري ماتحمله هذة المبادرة من بشريات .
رئيس مبادرة هيئة مشروع السوكي الزراعي المهندس عمر هاشم شدد علي اهمية انتخاب ممثلين شرعيين حتي يتمكنوا من التعاقد مع المستثمرين الزراعين الذين بإمكانهم حل مشاكل المشروع مؤكدا على تمتع المنطقة بأعلى درجات التعايش السلمي ،وقال ان وجود كتلتين أو مجموعتين انتخابيتين بالأمر الطبيعي جدا ولكن الغير عادي وغير طبيعي هو انحياز مؤسسات الدولة لصالح مجموعة وتعرقل قيام الجمعية العمومية التي اكتملت إجراءاتها القانونية منذ الخامس من سبتمبر 2022 م .
واتهم هاشم الحكومة بعرقلة انعقاد الجمعية العمومية وتقف ضد الزراعة من خلال سياساتها ومن خلال تجاهل سماع شكاوى المزارعين وعدم الاحساس بمعاناتهم ، والوقوف متفرجين حتى أمام من يضع العراقيل أمام قيام الجمعية العمومية كما يفعل والي ولاية سنار، وأكد هاشم ان لديهم مؤشرات وادلة على قيام الوالي بعرقلة قيام الجمعية بالرغم من أن الولاية نفسها في طليعة الخاسرين من فقدان إيرادات مشروع قومي كبير كمشروع السوكي الزراعي.
واوضح هاشم انهم قضو 17 شهر يجأرون بالشكوى على أبواب كافة الوزارات والهيئات الاتحادية ذات الصلة يشكون تعسف الوالي ضد قيام الجمعية العمومية ولكنهم وصلو إلى أن كل الوزارات عاجزين عن التحدث مع الوالي وثنيه عن تعسفه ولم يتبقى لهم إلا الاعتصام أمام مكتب الوالي أو الذهاب إلى السيادي ،
وأضاف هاشم بألم أن الشباب اصبحو مطرقة الغرق في البحر نتيجة محاولتهم لعبور البحار بحثا عن حياة أفضل أو الدفن تحت أنقاض الجبال بحثا عن الذهب بسبب تحول مشروعهم إلى أرض زراعية بور بسبب تعطل طلمبات الري وذكر هاشم أن وزارة المالية كانت قد دفعت مبلع 82 مليون جنيه سوداني في أبريل 2022م كطلب تقدمت به وزارة الري في سنة 2017م لصيانة اسبيرات ميكانيكية طلمبات السوكي واضاف هاشم الأسوأ من ذلك أن وزارة المالية صادقت بمبلغ 143 مليون ل اسبيرات الكهربائية ووصل التصديق مرحلة الخزن منذ يونيو 2022 م الا ان المبلغ لم تصرف حتى الآن مما تسبب في حدوث فروقات على الأسعار بسبب التضخم مما يعني استمرار فشل الزراعة للموسم الرابع على التوالي ويضيف هاشم أن المزراعين في السوكي يواجهون سياسات الحكومة السلبية تجاه الزراعة كما يواجهة الدولة العميقة في مواجهة قيام الجمعية العمومية التي كانت ستمكنهم من التعاقد من المستثمرين الزراعين بإمكانهم حل مشاكل المشروع.
لذلك نجد حشود ضخمة من مزارعي مشروع السوكي الزراعي يقدرو ب نجو ألفي مزارع أو يزيد تجمعو بقسم 18 مهلة الزراعي يأجرون بالشكوى من تعسف والي ولاية سنار الأستاذ العالم النور ضد قيام الجمعية العمومية حيث أكد كل المتحدثين تقريبا أن الوالي يمنعهم من قيام الجمعية العمومية للمزارعين من أجل اختيار ممثل مزارعي بطريقة شرعية تقوم بالتعاقد مع الشركات الاستثمارية تسمح لهم بإعادة تأهيل مشروعهم المحتضر والذي أحيل لمجرد أرض مروية طيلة ثلاث أعوام بسبب تعطل الطلمبات بالرغم اكتمال كافة الإجراءات القانونية