خبراء في المؤتمر العلمي الأول حول خطاب الكراهية بكلية الإعلام بجامعة إفريقيا العالمية :يضعون روشتة وميثاق اجتماعي لمناهضته

.

الخرطوم :محمد مصطفى
عدّ خبراء ومختصون وأساتذة الإعلام والاجتماع، خطاب الكراهية أبرز تحديات عصر العولمة بجانب انتشار الإعلام الرقمي وتطبيقاته عبر فضاءات لاحدود لها، مشيرين إلى ضرورة مناهضته في لمجتمع والعمل على احتوائه والحد منه بمعالجة الأسباب ونشر قيم المحبة والتسامح، داعين الي تعزيز أكبر للمسؤولية الإجتماعية تجاه كافة أشكال الظواهر السالب، ووجوب اتخاذ أفضل الأساليب الفنية والتقنية التي تتيحها وسائل الاتصال الحديثة وتوظيفها في نشر قيم التسامح والحوار والإحترام المتبادل.
وارجعوا انتشار خطاب الكراهية الي تهيئ الثورات والأزمات الإجتماعية الكبرى بيئة ملائمة للإرجاف والجهر القول ، محذرين من مغبة لجوء البعض للإنتماءات الضيقة والتعصب المفرط بكل أنواعه الحزبي والقبلي والأيديولوجي والرياضي لاسكات الخصوم وقمعمهم.
وشدد الميثاق الاجتماعي لمناهضة خطاب الكراهية، على أهمية تحديد إطار مفهومي لخطاب الكراهية ووضع تعريف منضبط له، تتأسس عليه قوانين جرائم المعلوماتية ومدونات السلوك، وبحسب الميثاق تناولت ورقة في المؤتمر العلمي الأول حول خطاب الكراهية في المجتمع السوداني”التحديات والحلول”، والذي نظمته كلية الإعلام بجامعة إفريقيا العالمية، اليوم بقاعة الجامعة،البحث عن سبيل لمواجهة الظاهرة باتفاق شامل بين مختلف المذاهب والطوائف والفئات بإرساء رؤية موحدة والعمل المشترك،وناد الميثاق بإيلاء الاهتمام بكل من طرفي الخطاب؛ منشئ الخطاب و(السمّاعين) له.