الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل يهنئ الشعب السوداني

يهنئ الحزب جماهير الشعب السوداني بالذكرى السابعة و الستين لاستقلال الأمة و يترحم علي أرواح الآباء المؤسسين .. أبو الوطنية السيد على الميرغني و عمدة أفريقيا الزعيم إسماعيل الأزهري و رفاق دربهم مؤسسي مشروع التحرير فلهم المجد و لهم الخلود و يحي الحزب الابطال المكملين لمشروع التعمير الزائدين عن الاستقلال مفجري اكتوبر و أبريل و صناع ثورة ديسمبر التراكمية فالمجد و الخلود لشهداء الثورات السودانية علي مر الزمان و لضحايا الحروب العبثية في معسكرات اللجوء و النزوح و للمفقودين .. نتمني الشفاء العاجل لكل المصابين و العودة الهانئة و الآمنة للمفقودين
ونحن على هذا نعاهد شعبنا الأبي علي رفع وتيرة العمل بجد وعزم والتزام قاطع لصون وحدة هذه البلاد أرضا وشعبا .
جماهير شعبنا الأوفياء نؤكد أن
الخط السياسي لحزب الحركة الوطنية السودانية الاتحادي الديمقراطي الاصل في ظل الراهن السياسي هو خط مقاومة و رفض مبدئي واضح لاتفاقات الغرف المظلمة المعززة لحالة الانقسام السياسي بالبلاد و نؤكد أنه لا سبيل للاستقرار إلا بالحوار و الشفافية عبر منصة للحوار السوداني سوداني للازمة السياسية بالبلاد مؤكدين أن التسوية الثنائية ستفضي إلي فشل جديد فحزب الحركة الوطنية الذي اجلي المستعمر لن يؤمن بالحلول المسجلبة و الوافدة . و لن نقايس أو نعاير إلا بموازين الوطنية و بما يحمي و يعزز الارادة السياسية و يوسع دائرة المصلحة في التغيير الذي مهرته دماء الشهداء الزكية مدركين
ان التعريف الحديث للاستقلال لم يعد يقاس بالحدود الجغرافية فقط بل بدرجات الاستقرار الداخلي وطبيعة نظام الحكم القائم وعلي اي مرجعية فكرية يستند .
ان المُستلهم من هذه الذكري المجيدة هو استمرار الكفاح و المطالبة بتحقيق الافضل لجماهير شعبنا برفع المعاناة و توفير العيش الكريم و نيل الحقوق و تعزيز العدالة و سيادة حكم القانون و قومية اجهزة الدولة و نجدد مطلبنا في دمج الجيوش حفظا للاستقرار و بناء جيش وطني موحد العقيدة العسكرية حماية لاستقلال البلاد
اننا في ذكري الاستقلال المجيدة نؤكد انها ليست ذكري للإحتفال بل هي منهاج وخارطة عمل وطني مفتوحة للجميع للعمل الوطني و لاستعادة الانتقال الديمقراطي إلا الذين تلاحقهم جرائم الظلم و الإنتهاكات . فذكري الإستقلال مناسبة لتجديد العهد و التمسك بمضامين ثورة ديسمبر المجيدة و قيام جبهة مدنية عريضة من الراغبين في بناء المجتمع الديمقراطي و من المؤمنين بالغد .

الخرطوم
صبيحة ١ يناير ٢٠٢٣م
امانة الإعلام