الخرطوم – الشارقة –
دفع الباحث السوداني آدم محمد موسى، بكتاب جديد حول الحوكمة وعلاج الفساد الإداري في عهد صدر الإسلام.
ورفد الكاتب المكتبة السودانية والعربية بإصدارة مهمة للغاية تحمل الكثير من المعلومات الثرة والضرورية، كما تقدم باقة من المقترحات والموجهات والحلول.
كتاب (الحوكمة وعلاج الفساد الإداري في عهد صدر الإسلام) صدر من (دار عصور للنشر والتوزيع) عمان ـ المملكة الأردنية الهاشمية، ويقع في (177) صفحة، هو ثمرة أطروحة علمية قدمها الباحث ونال عليها درجة الماجستير في( الإدارة العامة) من جامعة أم درمان الإسلامية 2017م .. السودان.
وحاول الكتاب مقاربة التنامي الملموس لظاهرة الفساد الإداري والإهتمام المحلي العالمي برصدها والسعي لمحاصرة انتشارها الراسي والأفقي في القطاعين العام والخاص.
الأمس وصورة الراهن
وتأتي الأهمية النوعية لهذا الكتاب من كونه إجتهد في قراءة واقع الظاهرة بعيون المرجعية الإسلامية، متخذاً من عصرها الذهبي ( عهد صدر الإسلام) نموذجاً تطبيقياً صالح لاستلاهمه في المعالجات المعاصرة بما يتميز به من بعد أخلاقي وقيمي.
الكتاب زاوج عبر فصوله الخمسة بين تجربة الأمس وصورة الراهن وبين الطرح النظري والممارسة التطبيقية، حيث حاول الباحث في الفصل الأول وضع إطاراً نظرياً لمفهوم الفساد الإداري منتبهاً إلى تشعب الظاهرة في إختصاصات كثيرة مما يعقد مهمة تعريفها تعريفاً جامعاً مانعاً، ثم انتقل في الفصل الثاني إلى الوقوف على الآثار المترتبة على الفساد الإداري في المجالات المختلفة الإقتصادية والإجتماعية والمال العام.
ثم عرض في الفصلين الثالث والرابع طرق الوقاية من الفساد الإداري ووسائل معالجته عاقداً مقابلة بين الوسائل المعاصرة والتجربة الإسلامية في صدر الإسلام.
حوكمة رقمية
انتهي في الفصل الخامس إلى التعرض لموضوع الحوكمة الرقمية وتوظيفها في محاربة الفساد الإداري، منبهاً الكاتب إلى الجذور الإسلامية لهذه الممارسة، كما سجلتها سيرة الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) والخلفاء الراشدين من بعده.
بما وضعوه من أنظمة الشفافية والرقابة على المسؤلين والأسواق وآليات المحاسبة التي لاتستثني أحداً.
توقيع في الشارقة
استضاف ركن التوقيعات بمعرض الشارقة الدولي للكتاب في نسخته (41) الباحث السوداني آدم محمد موسى، والذي قام بتوقيع إصدارته وسط حضور كبير من الضيوف والمهتمين وزوّار المعرض
وتأتي الأهمية النوعية لهذا الكتاب من كونه اجتهد في قراءة واقع الظاهرة بعيون المرجعية الإسلامية، متخذاً من عصرها الذهبي (عهد صدر الإسلام) نموذجاً تطبيقياً صالح لاستلهامه في المعالجات المعاصرة بما يتميز به من بعد أخلاقي وقيمي.
أهمية كبيرة
وقال الباحث آدم محمد موسى إنه حاول مقاربة التنامي الملموس لظاهرة الفساد الإداري والاهتمام المحلي والعالمي برصدها والسعي لمحاصرة انتشارها الراسي والأفقي في القطاعين العام والخاص.
وأضاف بأن الكتاب زاوج عبر فصوله الخمسة بين تجربة الأمس وصورة الراهن وبين الطرح النظري والممارسة التطبيقية، حيث وضع في الفصل الأول إطاراً نظرياً لمفهوم الفساد الإداري منتبهاً إلى تشعب الظاهرة في اختصاصات كثيرة مما يعقد مهمة تعريفها تعريفاً جامعاً مانعاً، ثم انتقل في الفصل الثاني إلى الوقوف على الآثار المترتبة على الفساد الإداري في المجالات المختلفة الاقتصادية والمال العام. وعرض في الفصلين الثالث والرابع طرق الوقاية من الفساد الإداري ووسائل معالجته عاقداً مقابلة بين الوسائل المعاصرة والتجربة الإسلامية في صدر الإسلام. وانتهي في الفصل الخامس إلى التعرض لموضوع الحوكمة الرقمية وتوظيفها في محاربة الفساد الإداري، منبهاً إلى الجذور الإسلامية لهذه الممارسة، كما سجلتها سيرة الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) والخلفاء الراشدين من بعده بما وضعوه من أنظمة الشفافية والرقابة على المسؤولين والأسواق وآليات المحاسبة التي لا تستثني أحداً.
الخرطوم – الشارقة –
دفع الباحث السوداني آدم محمد موسى، بكتاب جديد حول الحوكمة وعلاج الفساد الإداري في عهد صدر الإسلام.
ورفد الكاتب المكتبة السودانية والعربية بإصدارة مهمة للغاية تحمل الكثير من المعلومات الثرة والضرورية، كما تقدم باقة من المقترحات والموجهات والحلول.
كتاب (الحوكمة وعلاج الفساد الإداري في عهد صدر الإسلام) صدر من (دار عصور للنشر والتوزيع) عمان ـ المملكة الأردنية الهاشمية، ويقع في (177) صفحة، هو ثمرة أطروحة علمية قدمها الباحث ونال عليها درجة الماجستير في( الإدارة العامة) من جامعة أم درمان الإسلامية 2017م .. السودان.
وحاول الكتاب مقاربة التنامي الملموس لظاهرة الفساد الإداري والإهتمام المحلي العالمي برصدها والسعي لمحاصرة انتشارها الراسي والأفقي في القطاعين العام والخاص.
الأمس وصورة الراهن
وتأتي الأهمية النوعية لهذا الكتاب من كونه إجتهد في قراءة واقع الظاهرة بعيون المرجعية الإسلامية، متخذاً من عصرها الذهبي ( عهد صدر الإسلام) نموذجاً تطبيقياً صالح لاستلاهمه في المعالجات المعاصرة بما يتميز به من بعد أخلاقي وقيمي.
الكتاب زاوج عبر فصوله الخمسة بين تجربة الأمس وصورة الراهن وبين الطرح النظري والممارسة التطبيقية، حيث حاول الباحث في الفصل الأول وضع إطاراً نظرياً لمفهوم الفساد الإداري منتبهاً إلى تشعب الظاهرة في إختصاصات كثيرة مما يعقد مهمة تعريفها تعريفاً جامعاً مانعاً، ثم انتقل في الفصل الثاني إلى الوقوف على الآثار المترتبة على الفساد الإداري في المجالات المختلفة الإقتصادية والإجتماعية والمال العام.
ثم عرض في الفصلين الثالث والرابع طرق الوقاية من الفساد الإداري ووسائل معالجته عاقداً مقابلة بين الوسائل المعاصرة والتجربة الإسلامية في صدر الإسلام.
حوكمة رقمية
انتهي في الفصل الخامس إلى التعرض لموضوع الحوكمة الرقمية وتوظيفها في محاربة الفساد الإداري، منبهاً الكاتب إلى الجذور الإسلامية لهذه الممارسة، كما سجلتها سيرة الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) والخلفاء الراشدين من بعده.
بما وضعوه من أنظمة الشفافية والرقابة على المسؤلين والأسواق وآليات المحاسبة التي لاتستثني أحداً.
توقيع في الشارقة
استضاف ركن التوقيعات بمعرض الشارقة الدولي للكتاب في نسخته (41) الباحث السوداني آدم محمد موسى، والذي قام بتوقيع إصدارته وسط حضور كبير من الضيوف والمهتمين وزوّار المعرض
وتأتي الأهمية النوعية لهذا الكتاب من كونه اجتهد في قراءة واقع الظاهرة بعيون المرجعية الإسلامية، متخذاً من عصرها الذهبي (عهد صدر الإسلام) نموذجاً تطبيقياً صالح لاستلهامه في المعالجات المعاصرة بما يتميز به من بعد أخلاقي وقيمي.
أهمية كبيرة
وقال الباحث آدم محمد موسى إنه حاول مقاربة التنامي الملموس لظاهرة الفساد الإداري والاهتمام المحلي والعالمي برصدها والسعي لمحاصرة انتشارها الراسي والأفقي في القطاعين العام والخاص.
وأضاف بأن الكتاب زاوج عبر فصوله الخمسة بين تجربة الأمس وصورة الراهن وبين الطرح النظري والممارسة التطبيقية، حيث وضع في الفصل الأول إطاراً نظرياً لمفهوم الفساد الإداري منتبهاً إلى تشعب الظاهرة في اختصاصات كثيرة مما يعقد مهمة تعريفها تعريفاً جامعاً مانعاً، ثم انتقل في الفصل الثاني إلى الوقوف على الآثار المترتبة على الفساد الإداري في المجالات المختلفة الاقتصادية والمال العام. وعرض في الفصلين الثالث والرابع طرق الوقاية من الفساد الإداري ووسائل معالجته عاقداً مقابلة بين الوسائل المعاصرة والتجربة الإسلامية في صدر الإسلام. وانتهي في الفصل الخامس إلى التعرض لموضوع الحوكمة الرقمية وتوظيفها في محاربة الفساد الإداري، منبهاً إلى الجذور الإسلامية لهذه الممارسة، كما سجلتها سيرة الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) والخلفاء الراشدين من بعده بما وضعوه من أنظمة الشفافية والرقابة على المسؤولين والأسواق وآليات المحاسبة التي لا تستثني أحداً.