خبراء يرجعون فشل التجارب والمشاريع الاستثمارية السابقة للسودانيين العائدين من الخارج إلي عدم الإهتمام بدراسات الجدوي والجوانب الفنية

اجمع المتحدثون في الورشة التعريفية الأولي لبرنامج ريادة الأعمال وتمويل المشروعات الصغيرة التي نظمها الصندوق الوطني لدعم العودة بجهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج بمباني الجهاز بالتنسيق مع المركز الوطني لريادة الأعمال والخدمات غير المالية وشركة المهاجر للتمويل الأصغر وبنك الابداع بمشاركة عدد من الجهات ذات الصلة والسودانيين العائدين من الخارج واسرهم أجمعوا علي ضرورة تجميع المهنيين والحرفيين في كيانات موحده لضمان سهولة التمويل الإستثماري لهم وتقليل مخاطر المشاريع الفردية لمساعدتهم في توفير سبل العيش والإسهام في تحقيق ميزات اقتصادية وتعزيز نمو الناتج المحلي .وخاطب الورشة الدكتور عبدالرحمن سيد احمد زين العابدين نائب الأمين العام لجهاز المغتربين مشيرا إلى دور الصندوق الوطني لدعم العودة في المساعدة علي استقرار السودانيين العائدين من الخارج واسرهم والمساهمة في تنمية مدخراتهم وتوفير خدمة التأمين الصحي والخطط السكنية مؤكدا علي استعداد الصندوق الوطني لدعم العودة لتقديم كافة المساعدات للمغتربين والعائدين واسرهم من خلال تمويل المشاريع الصغيرة وخلق شراكات مع الجهات ذات العلاقة. من جانبها استعرضت الأستاذة زينب محمد عثمان مدير الصندوق الوطني لدعم العودة بالإنابة المشروعات التي يقدمها الصندوق للعائدين في مجال الإسكان والتأمين الصحي والمشاريع الاستثمارية والخدمية الأخري بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة. من جانبه أكد الأستاذ عوض الله محمد عمر المدير العام لشركة المهاجر للتمويل الأصغر خلال الورشه على أهمية دراسات الجدوى للمشاريع الاستثمارية بوصفها العمود الفقري للمشروع مشيراً إلى أن التمويل الجماعي من أكثر أنواع التمويل نجاحا وعزا ذلك إلى إمكانية تقليل المخاطر وتيسير الضمانات لهذا النوع من التمويل مقارنة بالانواع الأخرى وقال إن الشركة تعمل علي تمويل التعليم وإنشاء المشاريع البسيطة للطلاب والخريجين تحت إشراف الشركة إضافة إلى توفير فرص عمل وتدريب للعائدين بالتنسيق مع الصندوق الوطني لدعم العودة وتطوير سوق العمل والترويج لمنتجاتهم من جهته ارجع الاستاذ عبد الرحمن تاج السر عبد الباري نائب مدير المركز الوطني لريادة الأعمال والخدمات غير المالية فشل المشروعات والتجارب الاستثمارية إلى عدم البداية بالصورة السليمة وعدم الاهتمام بالجوانب الفنية والإدارية والمكونات الذاتية للمشروع مشيراً إلى أهمية اختيار المشروع والتدريب على الإدراة وكيفية عمل دراسة الجدوى والتنسيق للمنتج.