كشف والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة بوجود عدد من التحديات والصعاب التي تواجها حكومته في تقديم الخدمات للمواطنين لاسيما المناطق الريفية وأقّر حمزة بوجود مآسي تواجه سكان المناطق الريفية في تلقى الخدمات الأساسية كالتعليم والصحة جاء ذلك خلال جولته التفقدية بالأمس لمركز أبوحليمة الإجتماعي بضاحية الخرطوم بحري وتدشينه فعاليات إعادة تأهيل وتشغيل المركز ووجه حمزة باستيعاب المرأة والشباب والخريجين والفاقد التربوي بجانب أصحاب المصلحة في مشاريع وبرامج الخطة الأولية الاسعافية لنهضة المركز المتمثلة في مصنع المياة المعدنية وحظائر الدجاج اللاحم والبياض مجدداً الدعوة للقطاع الخاص في الاسهام والمشاركة في المشاريع التنموية التي تخدم الشرائح الضعيفة والمتعففة وازالة كافة التقاطعات التي كانت مدعاة لإنهيار المركز واعلن حمزة عن تبرعه بمبلغ (10) مليون جنية لإعادة تأهيل وتشغيل المركز
وأبان وزير التنمية الإجتماعية بالخرطوم صديق فريني أن مركز أبوحليمة من أكبر المراكز الريفية بالولاية ويخدم الشرائح الضعيفة لتوسطه (14) قرية من قري الخرطوم بحري
فيما كشفت رئيس اللجنة المنظمة داليا عبدالعزيز الأسباب التي أدت الي تدهور المركز وانهياره وفي مقدمتها سوء الإدارة وتعدد التبعيات مضيفة ان المساحة الكلية للمركز تبلغ (17) ألف فدان والمعتمد منها حالياً (13.500) ويرجع السبب في ذلك للتعديات من بعض الجهات الخارجية ونهضة المركز توفر فرص عمل لأكثر من (2000) خريج في كافة التخصصات العلمية