قابلت قطاعات مجتمعية كبيرة وادارات اهلية تنفيذ القوة الخاصة بحماية المدنيين التابعة لقوات الدعم السريع حملات واسعة لمنع الظواهر السالبة؛ومحاولات المجرمين تهديد الاستقرار بمناطق (تابت، أبو زريقة، وكولقي)بشمال دارفور.
واشتملت حملات القوة الخاصة بحماية المدنيين محاربة الظواهر السالبة، المتمثلة في منع الدراجات النارية ومحاربة المخدرات وارتداء القناع (الكدمول)، بجانب ضبط التفلتات الأمنية بتلك المناطق.
وقال الخبير في الحكم المحلي الضي سليمان الزين إن قوة حماية المدنيين بالدعم السريع اظهرت جاهزيتها وقدرتها حيث إنها دفعت بتعزيزات عسكرية لمناطق طويله وابو زريقه وتابت والمناطق المجاورة لها للقيام بمهامها وواجباتها الموكلة إليها، تجاه حماية المدنيين وتوفير الأمن لهم.
وقال الخبير إن مناطق ابوزريقة شهدت خلال الفترة الماضية أحداث نهب من قبل بعض المجرمين وقطاع الطرق.
وأشار الى دور الدعم السريع واسهاماتها في فرض هيبة الدولة، وحماية وتأمين موسم الحصاد ومحاربة كافة أشكال الظواهر التي تهدد أمن وسلامة المواطنين بتلك المناطق
وقد زار قائد قطاع شمال دارفور، اللواء جدو حمدان أحمد أبونشوك، امس هذه المناطق ووقوف ميدانياً على الضبطيات التي تمت ، وشملت الحملة ضبط العشرات من الدراجات النارية، وإبادة كميات من المخدرات (الحشيش) والكدمول.
وشدد ابو نشوك على عدم تهاون الدعم السريع بأمن واستقرار المواطنين داعياً القوة المرابطة، إلى فرض هيبة الدولة وعدم مجاملة أي طرف بالعملية الأمنية.
فيما أكد قائد قوة حماية المدنيين، العقيد طلب عينة، أن قوة حماية المدنيين جاهزة ولن تتهاون في القيام بمهامها وواجباتها الموكلة إليها، تجاه حماية المدنيين وتوفير الأمن لهم.