إمتدح د.عاصم مختار الخبير في العلاقات الدولية النجاح الذي حققته الإجنماعات الوزارية لوزراء خارجية دول الإيقاد الذي إستضافته الخرطوم في الثلاثين من نوفمبر الجاري والذي خرج بتوصيات عززت من دور السودان الريادي في القارة الإفريقية.
وأوضح د.عاصم أن النجاح يحسب للقائمين علي أمر البلاد حاليا وعلى رأسهم رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان ونائبه الفريق أول محمد حمدان دقلو واللذان أعطيا عملية ترقية وتطوير علاقات السودان الخارجية الأولوية اللازمة. وهو الأمر الذي جعل الديبلوماسية السودانية تتحرك بفاعلية من أجل كسب أصدقاء جدد لمساعدتها في دعم قضايا السودان في المحافل الإقليمية والدولية. وأضاف أن الجولة التي قام بها مبعوث رئيس مجلس السيادة الفريق بحري مهندس إبراهيم جابر لعدد من دول المنطقة كان لها أثرا مباشر في نجاح هذه الإجتماعات بالخرطوم مشيرا إلى القوة التي تشكلها دول منطقة الإيقاد داخل منظومة الإتحاد الإفريقي. خاصة أن هذه المنطقة تعد من المناطق الحيوية والإستراتيجية التي تمور بالكثير من الأحداث.
وقال الخبير في العلاقات الدولية أن هذا النجاح سيسهم في إستعادة دور السودان الطليعي في القارة الإفريقية وسيعمل على فك تجميد عضوية السودان في الإتحاد الأفريقي والتي حدثت عقب قرارات 25 إكتوبر. مؤكدا أن هذه النجاحات ما كان لها أن تحدث لولا الجهود التي ظل يضطلع بها نائب رئيس مجلس السيادة في متابعة ملف العلاقات الخارجية للسودان من خلال تواصله مع العديد من قيادات الدول العربية والإفريقية.