الخرطوم :سودان بيزنيس
خبراء اقتصاديون قيموا إعتصام وإضراب اليوم الواحد للعاملين ب “عمارة الدهب” الرابضة بقلب السوق العربي والتي تعد بورصة للذهب بالبلاد، بأنه سيتسبب في التأثير وفي إحداث خسارة اقتصادية تقدر بما نسبته 80٪ من اقتصاد السودان
وفيما تطالب شعبة مصدري الذهب السودانية الحكومة بتطبيق ضوابط وإجراءات صادر الذهب على جميع الشركات العاملة في القطاع دون استثناء أو امتيازات، أشادت الشعبة بالقاعدة العريضة التي انتظمت في الإضراب الكامل وإغلاق عمارة الدهب لمدة يوم من أجل تحقيق المطالب.
وفي الاطار استنكر أمين المال بالشعبة أن تقف سياسات الحكومة حجر عثرة أمام استفادة أبناء الشعب من خيرات وطنهم، مطالباً الدولة بالاستجابة للقواعد من أبناء القطاع خاصة لنا يقومون به من أجل المساهمة الفاعلة في الإقتصاد ، وعاد ليؤكد أن الذهب يعد سلعة استراتيجية يسهم في توفير السلع الإستهلاكية كالدقيق، المحروقات، الدواء َن أجل راحة المواطن، وقال إن هناك شركات تعدين لا تلتزم، مطالباً بفضل الصادرات من الواردات للإستفادة من حصائل الصادر بسعر الصرف وليس السعر الموازي، متسائلاً عن المستفيد من هذا الوضع ! وقال إن الدولة لا تهتم بمطالب العاملين في قطاع الذهب، واشتكي من مضايقات يتعرضون لها من شركة الموارد المعدنية رغماً عن الاتفاقيات والسياسات التي أبرموها مع الشركة ولم تلتزم الشركة بها، قاطعاً بأنهم طلبوا اجتماعا طارئا لمناقشة القضايا وإن الشركة لم تستجب، وهدد بالتصعيد في حال عدم تحقيق مطالب القطاع.
في الأثناء سخر نائب الأمين العام لشعبة مصدري الذهب محمد إبراهيم تبيدي من المضايقات التي تقوم بها شركة الموارد المعدنية والجهات ذات الصلة بقطاع الذهب للعاملين وأصحاب الدكاكين ب “عمارة الدهب” باعتبارها ليست بئرا أو منجما لتتؤخذ منه رسوما أو ذهبا منها عنوة دون وجه حق، وأشار تبيدي إلى أنهم متضررون من فرض شركة الموارد المعدنية 400 جنيه لكل جرام من الذهب أو غرامة 22٪ من كل جرام رغم أن منطقة الدفع تكون بمنطقة الإنتاج فقط.