حازت قوات الدعم السريع على ثقة المواطن ونالت رضا قطاعات واسعة من المجتمع شعبية ورسمية وذلك كنتيجة مباشرة لما تقوم به من أدوار تجاه المجتمع والدولة وهي تعمل علي تحقيق رغبات المواطنين وجعلها ممكنة من خلال توفير اجهزة مشاهدة مجانية لكأس العالم ومن خلال تسيير القوافل للمتضررين بعدد من الولايات .
ويقول الدكتور قرشي أحمد محمد المحلل السياسي والخبير في طب المجتمع إن الدعم السريع، أصبحت نتيجة لما تقوم به من أدوار تجاه المجتمع والدولة تحظى بمصداقية عالية لدى المواطنين في مختلف أنحاءالسودان، مضيفاً بقوله إن الصداقة التي اكتسبتها قوات الدعم السريع لدى الناس جعلتها رقم أساسي في معادلة الأمن والاستقرار بالبلاد.
وفي هذا الصدد فقد أشار الخبير إلى الجهود الكبيرة لقوات الدعم السريع والقائد الفريق أول محمد حمدان دقلو حميدتي في حفظ الأمن وحراسة الحدود وتوفير الأمان للمواطن ومكافحة الجريمة العابرة للحدود والهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر.
واصفاً هذه المشاركات الفاعلة لقوات الدعم السريع في مجمل القضايا الإنسانية والاجتماعية والأمنية والتنموية وقضايا المصالحات والسلم المجتمعي، بأنها قد عكست للناس الجانب المضئ لهذه القوات.
أما الخبير في الحكم المحلي الضي سليمان الزين. فيقول إن مساندة الدعم السريع لابناء الشعب السوداني في كل المناطق على مستوى المحليات والولايات تجد قبول وتحظى بترحاب كبير، لأنها تدعم احتياجات المواطن وتستجيب لهمومه وهو بطبيعة الحال يمثل اساس استقرار الوطن وتوفير الأمان.
وأوضح أن قوات الدعم السريع أصبحت بحضورها الفاعل والمتميز جزء أساسي من المجتمع وحاضرة بمشاركاتها في جميع المناسبات والمحافل، مؤكدا بان المواطنين ينظرون إلى الدعم السريع وكأنه جزءا منهم ومهما في حياتهم.
وأشار الخبير إلى أن الدعم السريع بفضل توجيهات الفريق أول محمد حمدان دقلو حميدتي قائد الدعم السريع، أصبح من المشروعات الانسانية واستطاع أن يحجز مقعده في نفوس السودانيين.
وتطرق إلى أدوار ومشاركات الدعم السريع التي تعتبر لفتة إنسانية لهذه القوات وتعبير حقيقي عن جهودها ومساندتها لقضايا المواطن والوطن، مشيرا إلى مبادرات الدعم السريع بتوفير شاشات وأجهزة لمشاهدة مباريات كأس العالم بقطر مجانا وترحيل الطلاب في عدد من الولايات في اطار تخفيف العبئ عليهم ومساندة مؤسسات التعليم العالي، وترحيل طلاب الشهادة السودانية بمحليتي كاس وشطاية بولاية جنوب دارفور، وذلك مساهمة في محو آثار الحرب والمساهمة في تخفيف ألام واوجاع النزوح عن المواطنين هناك ورتق النسيج الاجتماعي و جعل السلام والامن والاستقرار واقعاً معاشاً في كل قرى ومحليات وولايات السودان مما جعل المواطنين يعبرون عن رضاهم وتجاوبهم مع هذه الجهود.