تبذل قوات الدعم السريع جهودا مقدرة في مكافحة الجرائم العابرة للحدود وتهريب البشر وتجارة المخدرات والسلاح. كما تقوم بمهام وواجبات أسهمت في رتق النسيج الإجتماعي بين مكونات المجتمع السوداني، وبذلت جهوداً كبيرة في العودة الطوعية للنازحين بإقليم دارفور وإستقرار الموسم الزراعي وموسم الحصاد. وفي الإطار تمكنت إستخبارات قوات الدعم السريع قطاع غرب دارفور، من ضبط كميات كبيرة من الخمور المستوردة والحبوب المخدرة ترامادول وكريمات محظورة وأدوية غير مطابقة للمواصفات، محملة على متن عربة بوكس في طريقها إلى مدينة الجنينة، مستجلبة من إحدى دول الجوار.
وحيا قائد قوات الدعم السريع قطاع غرب دارفور اللواء عبد الرحمن جمعة بارك الله، دور شُعبة الإستخبارات في مكافحة التهريب ومنع الجريمة العابرة للحدود، إنفاذاً لتوجيهات نائب رئيس مجلس السيادة، قائد قوات الدعم السريع، الفريق أول محمد حمدان دقلو. وقال بارك الله إن المواد المضبوطة شديدة الخطورة والضرر على صحة الإنسان وتؤثر سلباً على عقول الشباب، مؤكداً حرص قواته على منع دخولها، من خلال إنتشارها الواسع على الشريط الحدودي. وأوضح اللواء عبد الرحمن جمعة، أن هذه المواد ستتم إبادتها بحضور لجنة أمن الولاية.
من جانبه أكد رئيس شعبة إستخبارات قوات الدعم السريع قطاع غرب دارفور المقدم حامد علي حامد، على يقظة وجاهزية القوات لصد أشكال الجريمة كافة العابرة للحدود، مبيناً أن القوات ستظل عيناً ساهرة لحماية الحدود. وأشاد المقدم حامد علي حامد بالفريق الميداني، الذي يعمل ليلاً ونهاراً من أجل سد كل الثغرات على طول الشريط الحدودي بغرب البلاد. وقال الخبير والمحلل السياسي عوض الكريم عبدالله في تصريح صحافي نشرته صحيفة (اليوم التالي) إن قوات الدعم السريع رغم ظروف البلاد الإقتصادية تعمل بمسؤولية وتجرد ونكران ذات. وأضاف الخبير أن قوات الدعم السريع ستظل صمام الأمان في وجه الأعداء والمهددات الأمنية التي تستهدف تراب الوطن، لافتاً إلى دورها المتعاظم في حماية الحدود من الإختراقات غير المشروعة بهدف منع التسلل وتهريب البضائع والأسلحة والمخدرات.
وقال مراقبون أن قوات الدعم السريع أسهمت أيضاً في عمل المصالحات الإجتماعية وإشاعة المحبة ونشر السلام وإغاثة متأثري السيول والأمطار من خلال القوافل الإنسانية التى جاءت تنفيذاً لتوجيهات نائب رئيس مجلس السيادة القائد العام لقوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو. مشيرين إلى أن أدوار الدعم السريع في الولايات ووسط المجتمعات جعلت منها مطلباً شعبياً ينادي بوجودهم السكان، وذلك لأدوارهم البارزة في تحقيق الأمن والإستقرار والتنمية بكل المناطق التي إنتشرت فيها القوات.