الخرطوم: سودان بيزنس
قضايا الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر وتهريب المخدرات والأنشطة المتزايدة للجامعات الإرهابية العابرة للحدود ، تؤرق بال الحكومات والدول على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
ويرى الخبراء أن وجود قوات الدعم السريع كقوات خفيفة الحركة وذات تدريب خاص كان لها الفضل والدور الأساسي في حماية الأمن القومي وحراسة الحدود من خطر هذه الظواهر.
ويؤكد الخبراء أن الدعم السريع وفرت الحماية لحدود بعض دول الجوار من خطر المتسليين والمخدرات والجريمة.
الخبير الأمني اللواء معاش محمد حسن خالد امتدح نشر قوات الدعم السريع ارتكازات بالمثلث الحدودي لحماية الدولة والمجتمع من الجرائم
وقال إن نشر قوات الدعم السريع متحرك درع الصحراء ارتكازات جديدة بمنطقة المثلث الحدودي بين السودان وليبيا ومصر ضمن جهودها لتأمين الحدود الشمالية للبلاد، من شانه توفير الأمن والأمان والاستقرار بالمنطقة التي كانت مسرحا لتجار ومهربي البشر والمخدرات.
و قال أن الدعم السريع ظل يطلع بأدوار مهمة وحاسمة في ملف الهجرة غير الشرعية وتوفير الحماية لمختلف الجهات بشهادة الجميع، حيث انه أصبح أساسيًا في معادلة الأمن وحراسة الحدود وحماية الأمن القومي والإقليمي والدولي.
وفي هذا الخصوص يضيف العقيد الركن عثمان علي عبد المجيد قائد قاعدة الشفرليت العسكرية الحدودية إن إنتشار متحرك درع الصحراء في منقطة المثلث يأتي في إطار مهام قوات الدعم السريع بالقاعدة للتصدى للهجره غير الشرعية والإتجار بالبشر ومكافحة الجريمة العابرة للحدود والقضاء على النهب المسلح وتوفير الحماية الكاملة لأنشطة المواطنين.
وأكد أن نشر الإرتكازات يأتي استجابة لنداءات أهل المنطقة الذين طالبوا بإرسال قوة لتأمين المثلث الحدودي من الأنشطة الإجرامية.
فيما أوضح الخبير الأمني خالد ، أن قوات الدعم السريع بجانب حمايتها للأمن القومي، تقوم أيضا بتقديم خدمة لدول الجوار خاصة ليبيا من خلال حماية حدودها من خطر المهاجرين والإرهاب ومطاردة المهربين وايقاف شبكات التهريب وخلاياها.
ولفت إلى الدور المتقدم لقوات الدعم في تقديم خط الحماية للإتحاد الأوربي بمنع تدفقات المهاجرين غير الشرعيين ومكافحة ظاهرة الاتجار بالبشر والمخدرات والحد منها.