تفقد صباح اليوم عيادة معسكر ام راكوبة للاجئين من دولة اثيوبيا الشقيقة ضحايا الاقتتال و الحروب والنزاعات ووقف علي حجم المجهودات التي تقوم بها الجمعية السودانية لتنظيم الاسرة بالولاية عامة وبالمعسكر خصوصا و خدمات الصحة الانجابية والتوعية التي تقدم فيه وتفقد الفارو اقسام العيادة واستمع لشرح وافي عن الخطط والانشطة بالعيادة والخاصة بعيادات النساء والتوليد ومتابعة الحوامل وتقديم خدمات مابعد الاجهاض وخدمات تنظيم الاسرة وفحص وتشخيص مرض الايدز والتحصين للام الحامل والطفل ورفع الوعي بالامراض المنقولة جنسيا وتعرف علي الاحتياجات العاجلة والتحديات بالعيادة من قبل طاقم العيادة بالمعسكر .
وفي ذات السياق التقي الدكتور الفارو بالسيد والي ولاية القضارف الاستاذ محمد عبد الرحمن محجوب وبحث اللقاء زيارته للولاية للوقوف علي الجهود المبزولة من قبل الولاية وجمعية تنظيم الاسرة السودانية في برامج الصحة الانجابية بمعسكر ام راكوبة بالإضافة الي التعاون الكبير المشترك في المجال الصحي بالولاية وتنظيم الاسرة والتي تتطلب مذيد من الدعم والتنسيق من قبل الشركاء المنظمات الدولية وذكر الوالي بان معسكرات اللاجيئن اثرت تاثيرا كبير علي نقص الخدمات بالمنطقة واصبح اللاجئين يشاركون مواطني المنطقة في الخدمات مما يتطلب تدخل المنظمات بالمساهمه مع الجانب الحكومي في دعم الخدمات للمواطنين بمناطق المعسكرات وخاصة تأهيل مستشفي دوكة الذي يخدم قطاع كبير من المنطقة واقر الوالي بان هناك قصور وضعف واضح في اداء معظم المنظمات العاملة بالولاية مطالبا بضرورة تقديم المنظمات لبرامج ومشروعات يكون لها مرود ملموس لمواطني الولاية٠
من جهتها اكدت الدكتورة فدوي باخده المدير الاقليمي ان من واجبهم تسخير كل امكانياتهم للصحة الانجابية ودعت حكومة الولاية الي اعداد تقرير عن الوضع الصحي بالولاية يتناول كل الاحتياجات بالارقام وبتفاصيل دقيقة حتي تستطيع تقديمة للجهات الداعمة لتوفير الدعم اللازم ٠
وأبان بروف الكدرو مدير جمعية تنظيم الاسرة السودانية ان الجمعية تجد اهتمام دولي واقليمي وهناك متابعة للجهود التي تبزل في تنظيم الاسرة موضحا بان الجمعية هي طوعية و تعتبر الحكومة شريك اصيل لها في برامج تنظيم الاسرة ذلك ممثل في وزارة التنمية الاجتماعية ووزارة الصحة مما يتطلب تضافر الجهود لتخفيف العبء علي وزارة الصحة عبر خطة واضحة ومحكمة ٠