تبرأت قوي اعلان الحرية والتغير – القوي الوطنية – من مشاركة احد أعضاءها في التوقيع على الاعلان السياسي للتوافق حول الترتيبات الدستورية الذي تم اليوم بمشاركة قوي الحرية والتغيير – التوافق الوطني – والمبادرة السودانية للترتيبات الدستورية برئاسة جعفر الميرغني.
ونفت كتلة الحرية والتغيير – القوى الوطنية ،في تعميم صحفي صادر عن المكتب السياسي، عدم مشاركتهم في المؤتمر الصحفي للتوقيع وقالت “لم نبعث بأي ممثل للكتلة، واضافت”:كما نري ان المرحلة تحتاج الي العمل الجاد والمنتج عبر التواصل المباشر وانتا لم نبتعث اي ممثل بالمؤتمر الصحفي ومن تحدث في الموتمز الصحفي لا يمثل الكتلة .
وكان قد وقع شخص على الاعلان السياسي نيابة عن الحرية والتغيير القوى الوطنية الذي ينص على فترة انتقائية من ٢٤ شهرا وتشكيل مجلس أعلى للقوات المسلحة.
وجاء في بيان المكتب السياسي للحرية والتغيير القوى الوطنية “ظللنا في قوي اعلان الحرية والتغير القوي الوطنية ندعوا الي تكوين منصة وطنية لادارة الحوار بين قوي الثورة الحية علي مائدة تفاوض سوداني سوداني لاتقصي احدا الا المؤتمر الوطني وكل من اجرم في حق الوطن.
وأضاف البيان “في سبيل ذلك كان تواصلنا مع كل القوي الحية ومع الاتحاد الافريقي والالية الثلاثية مع تأكيد حصر دورهما كميسرين للحوار دون اي تدخل.
واكدت الحرية والتغيير- القوى الوطنية – ان الوضع الحالي يستدعي التحرك السريع لايقاف حالة غياب الدولة التام و مالازمه من فوضي اقتصادية وامنية واستباحة خارجية لسيادة البلاد وأضافت “عليه شرعنا في اعداد تكوين المبادرة السودانية للترتيبات الدستورية وانخرطنا في الاتصالات مع مختلف المكونات لتكوين منصة الحوار الا ان شركائنا في المبادرة السودانية قد رأو اقامة مؤتمر صحفيي رأينا انه سابق لأوانه و نري انه يجب ان يكون خطوة لاحقة بعد تكوين المنصة الوطنية والتوافق مع كل قوي الثورة الحية دونما استثناء او اقصاء.
وطالبت التغيير القوي الوطنية كافة قوي الثورة الحية الي الاحتكام الي صوت العقل والحكمة وقبول الاخر والجلوس الي طاولة المفاوضات وتقديم مصلحة الوطن لتحقيق اهداف الثورة وحلم الشهداء